«كارلي» خسرت نصف وزنها بتغيير بسيط: تعرف على أسرار الريجيم الذي اتبعته (صور)

كارلي، شابة أسترالية كانت تزن منذ عامين فقط أكثر من 120 كيلو جرام، والآن تحولت إلى أحد نجوم انستجرام بسبب قصتها الملهمة، حيث تمكنت من خسارة نصف هذا الوزن لتصل إلى 60 كيلو جرام دون جراحة أو حتى زيارة للطبيب.
وتقول «كارلي»، لمجلة womenshealth، إنها كانت طفلة بدينة ورغم ذلك لم يزعجها هذا الشأن على الإطلاق لأن أبويها كانا هما الآخرين يعانون من البدانة، من ثم كانت مقتنعة حيذاك أنه أمر طبيعي أن تعاني من نفس المشكلة التي انتقلت لها من خلال جينات والديها.
وتضيف: «عندما أصبحت شابة لاحظت أن الأمر أصبح مزعجاً، فأنا لا أمارس حياتي بشكل طبيعي، ولا يمكنني أن ارتدي ما أريد، وشعرت بهذه المشكلة أكثر عندما سافرت إلى لندن لاستكمال دراستي».
وجاء التحول في حياة «كارلي» بشكل تدريجي، فوجودها وسط المجتمع الإنجليزي الصارم الذي يعتمد على الأكل الصحي كجزء رئيسي من أسلوب الحياة، جعلها تفكر في أن تحافظ على صحتها من كتل الدهون التي ربما تصيبها بأمراض القلب في عمر مبكر.
الخطأ الشائع
وتقول «كارلي» أن أكبر خطأ نقع فيه عند اتخاذ قرار إنقاص الوزن هو اتباع التغيرات الجذرية غير المستدامة، وهو الأمر الذي أدركته منذ البداية، لذا لم تذهب إلى طبيب أو تتبع جدول محدد للريجيم، بينما قررت في البداية أن تكتب كل ما تتناوله خلال اليوم، وفي نهاية اليوم تقوم بتحويل هذه الحصص إلى أرقام لتعرف كم من السعرات الحرارية اكتسبتها، وهنا كانت الصدمة حيث اكتشفت أنها تستهلك أكثر من 4000 سعر حراري يومياً في حين أن الشخص الطبيعي الذي يريد وزن ثابت عليه أن يستهلك من 1200 إلى 1500 سعر حراري فقط، ولكن هذه الطريقة ارشدتها على الحصص التي تشكل أكبر جزء من هذه السعرات، ووجدت أنه في المقام الأول الحلويات، ثم المشروبات الغازية، لذا، بدأت بالتقليل التدريجي من هذه الأصناف، واستمرت في حساب السعرات الحرارية حتى تمكنت من ضبط خطتها اليومية.
سبب النجاح
تقول «كارلي» أنها لم تركز على نظرة الآخرين لها، أو على جمالها كامرأة ولكنها دائماً كانت تبحث عن اختيارات صحية ومن هنا بدأت في البحث عن البدائل الصحية حتى لا تمتنع عن الطعام المحبب فتضطر للعودة إلى نظامها القديم.
الأكلات التي ساعدتها
أكدت أنها لم تتبع نظام محدد بينما وضعت قواعد أساسية مثل أنها ملتزمة بوجبة الإفطار والتي كانت دائماً تعتمد على البروتين مثل البيض أو الزبادي أو الحبوب مثل الشوفان مع كوب القهوة أو الشاي، أما وجبات التسلية فكانت على الأغلب من المكسرات والفاكهة، ومعادلتها الرئيسية في كل الوجبات كانت «كثير من البروتين والخضروات والقليل من الكربوهيدرات».
نصيحتها الأخيرة
«تأكد أنك تفعل ذلك من أجلك أنت وليس لإرضاء شخص آخر فمن حقك أن تسعد بحياتك»