بحث المبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامة، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإسباني الفونسو داستيس، «خطة العمل من أجل ليبيا» ودعم مدريد لجهود الأممالمتحدة لإحياء العملية السياسية في ليبيا. وذكرت البعثة الأممية في بيان لها عبر صفحتها على «فيس بوك»، أن سلامة أعلن عن «خطة العمل من أجل ليبيا» خلال اجتماع رفيع المستوى حول ليبيا عقد بمقر الأممالمتحدة في مدينة نيويورك أواخر شهر سبتمبر الماضي بحضور قادة وممثلين عن الدول المعنية بليبيا. وتتضمن «خطة العمل من أجل ليبيا» ثلاث مراحل تقضي الأولى منها بتعديل الاتفاق السياسي الليبي، والثانية تدعو خلالها الأممالمتحدة إلى مؤتمر عام موسع بمشاركة جميع الأطراف والقوى الليبية، على أن تنتهي مراحل الخطة الأممية بإجراء استفتاء على دستور البلاد تمهيدًا لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في نهاية عام من بداية الخطة. وقبل أسبوع انتهت الجولة الثانية من اجتماعات لجنة الصياغة الموحدة لتعديل الاتفاق السياسي التي جرت في تونس، دون حسم تعديلات الاتفاق السياسي التي يأمل المبعوث الأممي بإنجازها خلال هذه المرحلة قبل الدعوة إلى المؤتمر الوطني العام الموسع.