وزير الخارجية الكويتي: القمة «الكويتية - الأمريكية» تعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين

قال النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، إن زيارة أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، للولايات المتحدة تعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في جميع المجالات.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية، الجمعة، أن تصريح الشيخ صباح الخالد جاء في ختام الزيارة الرسمية لأمير الكويت إلى الولايات المتحدة ولقائه مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وأشار «الخالد» إلى أن هناك 8 وثائق ستوُقع في مجالات مكافحة الإرهاب والجمارك والمشتقات النفطية والتعليم العالي وخدمات الكهرباء والماء، وستُضاف هذه الاتفاقيات إلى مجموع الاتفاقيات الموقعة بين البلدين بهدف تعزيز الشراكة الاستراتيجية بينهما.
وفيما يتعلق بلقاء أمير الكويت والرئيس الأمريكي، قال الشيخ صباح الخالد إن الرئيس الأمريكي أكد على أمن واستقرار دولة الكويت والتطلع إلى تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين في كل المجالات، كما أكد أهمية أن تحقق هذه الشراكة نموا مطردا في تعزيز التعاون العسكري والأمني والاستثماري.
وذكر وزير الخارجية الكويتي أن اللقاء بحث «القضايا الإقليمية والخلاف في منطقتنا»، وأن أمير الكويت تقدم بالشكر للرئيس الأمريكي على موقف الولايات المتحدة منذ بدء الأزمة الخليجية وتفجر الخلاف، إذ كان دورا مؤيدا لمساعي الكويت.
وأوضح أنه «يوجد تعويل كبير من أمير الكويت على حكمة قادة مجلس التعاون على تجاوز الأزمة في أقرب وقت».
وحول المجالات الأخرى التي تطرق لها اللقاء، قال الشيخ صباح الخالد إن اللقاء تناول القضايا الإقليمية والأوضاع في العراق واليمن وسوريا وليبيا، وعملية السلام في الشرق الأوسط، وتردي الأوضاع في ميانمار التي شكلت هاجسا عند أمير الكويت، الذي أطلع الرئيس الأمريكي على أهمية تحرك المجتمع الدولي لإيقاف المجازر هناك، وكانت جميع هذه القضايا محل اتفاق البلدين.
وتطرق الشيخ صباح الخالد إلى المنتدى الاقتصادي الكويتي- الأمريكي الذي أقيم بمشاركة القطاعات العامة والخاصة بالكويت، منها الهيئة العامة للاستثمار، والقطاع النفطي، وهيئة تشجيع الاستثمار المباشر، وغرفة التجارة مع نظرائها بالولايات المتحدة. وأوضح أن نتائج المنتدى كانت مشجعة حيث اتفق الطرفان على إقامته بانتظام.