«أبوتشت بلا ثأر» تطالب «الداخلية» بعدم احتجاز النساء والأطفال خلال الخصومات الثأرية

طالب منسقو حملة شعبية لإيقاف نزيف الثأر في محافظة قنا، اليوم الاثنين، وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار بعدم احتجاز النساء والأطفال داخل مركز شرطة أبوتشت كوسيلة للضغط على أطراف الخصومات الثأرية.
ودعا منسقو حملة «أبوتشت بلا ثأر»، وزير الداخلية التدخل لإنهاء احتجاز مركز شرطة أبوتشت لنساء وأطفال لإجبار المتهمين في الخصومات الثأرية على تسليم أنفسهم.
وحذرت الحملة، في بيان لها، من هذا الإجراء «حتى لا تتفاقم المشكلة وتمتد إلى عائلات أخرى لوجود صلة نسب ومصاهرة بين العائلات المتخاصمة»، مطالبين الشرطة باتباع الوسائل القانونية لفرض النظام.
وشهد مركز «أبوتشت» بمحافظة قنا، الأسبوع الماضي، اشتباكات عنيفة بسبب خصومة ثأرية بين عائلتي «الطوايل» و«الغنايم»، أسفرت عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 4 آخرين.
جاءت المطالبات خلال اجتماع عقد الدكتور عطالله عطية، منسق الحملة، وأعضاء مجلس النواب عن الدائرة، وخالد عويس رئيس مدينة أبوتشت وأعضاء من لجنة المصالحات بالقرية والمراكز الأخرى، وكبار العائلات بمختلف القرى، لوضع حلول جادة وسريعة لحل أزمة القرى الملتهبة بالثأر، بعد تجدد الاشتباكات بين عائلتي «الطوايل والغنايم».
وأوصى الاجتماع بعدة مقترحات وحلول سريعة لإيقاف نزيف الدم ب«كوم هتيم»، وأولها التركيز على دور الأمن، وفرض حصار على المتنازعين لعدم تجدد الاشتباك مرة أخرى، ومنع دخول الأسلحة والذخيرة للطرفين، والتوصل لهدنة يتم خلالها مناقشة الوضع مع الطرفين. كما أكد المجتمعون على رفض تواجد النساء والأطفال من الطرفين بمركز الشرطة كوسيلة للضغط على الهاربين لتسليم أنفسهم لمنع تفاقم المشكلة، والعمل على تهدئة الأوضاع.