الشهيد أحمد المنسي في مقطع صوتي قبل استشهاده: «لنجيب حقهم لنموت زيهم»

حاولت «المصري اليوم» الوصول إلى أسماء شهداء ومصابي الهجوم الإرهابي على بعض نقاط التمركز جنوب رفح، صباح الجمعة، ووصلت من خلال موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» إلى 3 منهم.
حيث تداول عدد من أصدقاء أبطال القوات المسلحة الذين استشهدوا وأصيبوا في الهجوم، مقطعا صوتيا للعقيد الشهيد أحمد منسي دفعة 92 حربية مدته 39 ثانية، يقول فيه: «الله أكبر لكل أبطال شمال سيناء، يمكن دي تكون آخر لحظات حياتي في الدنيا، وأنا لسه عايش في هجوم جماعة دواعش التكفيريين علينا في مربع البرس.. دخلوا علينا بكام عربية مفخخة وهدوا كل نقطة، وأنا لسه عايش أنا و4 عساكر متمسكين بالتبة والأرض عشان خاطر زملائنا الشهداء لا نتركهم ولا أي مصاب هنسيبه بسرعة يا رجالة.. أي حد يعرف يوصل للعمليات يبلغهم يضربوا مدفعية إحنا لسه عايشين ومش هنسيب الأرض عليها أي شهيد أو مصاب.. الله أكبر لنجيب حقهم لنموت زيهم.. الناس كلها تدعى للرجالة اللي هنا».
وبالتواصل مع عدد من أصدقائه على صفحات موقع «فيس بوك»، أكدوا أن هذا صوت العقيد أحمد منسي، وقالوا: «كان محترما ومتدينا وأخلاق أوي.. ربنا يرحمه ويصبر أهله».
كما نعى أصدقاء الشهيد النقيب محمد صلاح محمد، الفقيد على صفحاتهم، وتبادلوا التعازي في شهداء مصر، وقالوا: «لله ما أعطي ولله ما أخذ وإنا لله وإنا إليه راجعون.. استشهاد النقيب البطل محمد صلاح محمد، لقي ربه ونحتسبه من الشهداء، دفاعا عن الحق الذي نؤمن به جميعا.. بسم الله الرحمن الرحيم (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون، فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون)».
النقيب محمد صلاح
ونعى أصدقاء الشهيد ملازم أحمد محمود حسانين، الذي تخرج في الكلية الحربية منذ عام، الراحل، وقالوا: «ربنا يرحمك يا صاحبي ويثبتك عند السؤال ويسكنك فسيح جناته».
الملازم أحمد محمود حسانين
وأضاف أحد أصدقائه المقربين: «عشت معاك سنة من عمري عاشرتك طلعت جدع ومحترم، والله فعلا صدق الذي قال ربنا بيختار الشهداء، كان نفسي أقابلك بره بس محصلش نصيب»، فيما نفت صفحات ومستخدمون على موقع «فيس بوك» أن يكون التسجيل ل«المنسي»، وقالوا إنه لضابط آخر لازال على قيد الحياة.