«قناة السويس»: لا علاقة للمجرى الملاحي الجديد بظهور «القناديل»

قالت هيئة قناة السويس إن حفر المجرى الملاحي الجديد لقناة السويس ليس له أي علاقة بانتشار قناديل البحر، التي ظهرت بكثافة مؤخرًا على شواطئ بورسعيد والساحل الشمالي والبحر المتوسط.
وطالبت الهيئة عبر موقعها الرسمي، الخميس، الجهات المعنية باتخاذ التدابير اللازمة لعدم دخول تلك القناديل إلى قناة السويس، حماية لبيئتها البحرية.
وجاء بالبيان «إن إدارة هيئة قناة السويس باعتبارها مجرى ملاحي عالمي تضع كافة القواعد والمعايير البيئية على رأس أولوياتها»، مشيرًا لاستعداد إدارة القناة تقديم أي مساعدة ممكنة في مواجهة تلك الظاهرة على أسس علمية وفنية وبيئية سليمة.
كانت وزارة البيئة أصدرت بياناً مؤخراً قالت فيه إن «هناك بعض الجهات، التي تحاول الترويج لتسبب قناة السويس الجديدة في انتشار ظاهرة القناديل وذلك لأغراض سياسية، وهو أمر بعيد كل البعد عن الواقع والحقيقة».
وقال الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، إن «هيئة قناة السويس قامت بتنفيذ برامج للرصد البيئي لنوعية المياه والكائنات البحرية بالمجرى الملاحي لقناه السويس، بالتعاون مع المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، والتي يغطي فيها القناة وبحيراتها بشكل كامل خلال فتره الرصد، التي بدأت منذ سنتان ومستمرة حتى الآن».
وأضاف «مميش» أن «النتائج أثبتت البرامج عدم وجود أي ظواهر أو مؤشرات أو نتائج علميه تشير لوجود ازدهار أو تواجد كثيف لهذه الأنواع في المنطقة، التي تمت دراستها وأن هذه الظاهرة مرتبطة بالظروف البيئية في البحر المتوسط، لأن هذه الأنواع من الكائنات ليست لها ولا تمتلك وسائل حركة، وبالتالي فالمتحكم في حركتها هي التيارات والأمواج البحرية، ولذلك فانتقالها عبر القناة صعب».