المكسيك تداعب المربع الذهبي لكأس القارات

بات المنتخب المكسيكي على أعتاب التأهل للمربع الذهبي في كأس القارات بروسيا بعد فوزه، أمس الأربعاء 2 /1 على نيوزيلاندا التي باتت تلعب من أجل التمثيل المشرف فقط.
ونجح المنتخب المكسيكي في تحويل تأخره بهدف وبذل الكثير من الجهد في سبيل الفوز على نيوزيلاندا، ولكن الفريق سيختتم مشواره في دور المجموعات بمواجهة غاية في الصعوبة أمام روسيا صاحبة الأرض والتي لا بديل أمامها سوى الفوز بعد غد السبت في كازان.
وودع منتخب نيوزيلاندا البطولة، لكن سيكون عليه أولًا مواجهة البرتغال يوم السبت المقبل في سان بطرسبرج، حيث تحتاج البرتغال إلى نقطة من أجل تأمين الصعود للمربع الذهبي.
وتقدم كريس وود بهدف في الدقيقة 42 لنيوزيلاندا، لينهي العقم التهديفي الذي لازم الفريق في كأس القارات طوال خمس مباريات (555 دقيقة).
وتكفل راؤول خيمينيز واوريبي بيرالتا بتسجيل هدفي الفوز للمكسيك في الدقيقتين 54 و72، لتتحول الأمور لصالح الفريق المكسيكي تحت قيادة مدربه الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو، حيث يمتلك حاليًا أربع نقاط ليتصدر المجموعة الأولى مع المنتخب البرتغالي الذي فاز بهدف نظيف على روسيا، التي تراجعت إلى المركز الثالث بثلاث نقاط.
وخسر منتخب نيوزيلاندا عشرًا من آخر 11 مباراة خاضها الفريق في كأس القارات، ولكن المدرب أنتوني هودسون كان سعيدًا بالطريقة التي خاض بها لاعبوه المباراة.
وقال هودسون: «كانت مباراة مذهلة لجميع اللاعبين، بما في ذلك البدلاء».
وأضاف: «ولكنني أشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب هذه النتيجة. أعتقد أننا دخلنا المباراة بطريقة رائعة. في الشوط الأول كنا الفريق الأقوى، بدون أدنى شك».
وأشار: «في أول 15 أو 20 دقيقة تركنا الكرة والكثير من المساحات،» مضيفاً: «خطوتنا التالية هي تحويل هذه العروض القوية إلى نتائج جيدة».
ومن جانبه، اعتذر أوسوريو للجماهير التي تابعت المباراة عبر التليفزيون بسبب بعض الكلمات التي وجهت ضد مقاعد بدلاء نيوزيلاندا في الشوط الأول عندما تعرض المدافع المكسيكي كارلوس سالسيدو للإصابة، حيث كان يرى المدرب أنه يتوجب على لاعبي نيوزيلاندا إخراج الكرة من الملعب.
وتعرض سالسيدو للإصابة بعد ضربة بالكوع، بينما كان في طريقه للتسجيل، بحسب ما قال أوسوريو.
وقال أوسوريو: «في عالم كرة القدم لا يوجد فريق لا يعاني».
وأضاف: «في الشوط الثاني، بعدما تحدثنا مع اللاعبين بين الشوطين، لعبنا بشكل أسرع على الجناحين، وانتقلنا للعب برأس حربة واحد ولاعب المحور الهجومي الآخر كنقطة ارتكاز، أوريبي بيرالتا».
وأشار: «لا شك في أن دخول هيكتور هيريرا كان مهماً جداً، إذ خلق مساحات للتمرير، وساعدنا كثيراً، كما فعل أيضاً ضد البرتغال، وكان أحد مفاتيح المباراة، وأعتقد أننا في الشوط الثاني كنا أفضل بكثير من خصمنا».