أعلنت شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية أنها تقوم حاليا بتوصيف المشاكل التي يعانيها قطاعها بمختلف أنشطته، من خلال خطة عمل مدروسة تستهدف التنمية والتطوير، ويتم التحرك من خلالها تحت مظلة الغرفة. وقال عماد قناوي- عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة، رئيس الشعبة، خلال أول اجتماع لها، بعد إعادة تشكيل مجلس إدارتها من جديد- إنه يتم حاليا توصيف كافة المشاكل بأنواعها المختلفة وتداعياتها علي السوق والاقتصاد، مشيرا إلى أن الشعبة تسعى إلى أن يكون توصيف مشاكل المستوردين شاملا غير منقوص حتى نستطيع وضع مقترحات الحلول المناسبة لها، من خلال فريق عمل يحدد الأولويات بالنسبة للمستوردين، والتنسيق مع الجهات المعنية المختلفة للتواصل معها، وعرض المشاكل ومقترحات حلها في إطار يستهدف المصلحة العامة. وأكد «قناوي» أن الشعبة ستكثف اجتماعاتها خلال الفترة المقبلة لبحث كل ما يتعلق بالمستوردين، سواء فيما يخص المشاكل أو سبل تطوير المستورد نفسه، من خلال إطلاعه دائما على القوانين والقرارات المنظمة أو تدريبه على كافة فنون الاستيراد الصحيحة والبرامج التأهيلية التي تنمي فكره اقتصاديا وإداريا، خاصة صغار ومتوسطي المستوردين، الذين يحتاجون مساندة حقيقية فعلية، وهو ما تضعه الشعبة في اعتبارها. ونوه رئيس الشعبة بأنه من ضمن المشاكل، التي تقوم الشعبة بتوصيفها حاليا من خلال فريق عملها، صورة المستورد في المجتمع، والسعي إلى توضيح الوجه الحقيقي له، ومشاكل الاستيراد، من حيث الحد البنكي في عملية الإيداع والصرف والتعريفة الجمركية، وتأثيرها السلبي على الأسعار، ما يضر بالمستهلك، فضلا عن المشاكل الخاصة بالتنمية الصناعية، ومحاولة إعادة المعالجات للرسائل المرفوضة، التي يمكن معالجتها حتى لا يتم إرجاعها، وتكبد خسائر فادحة للمستوردين، ومن ثَمَّ لاقتصادنا، لأنها أموال ستضيع علي بلدنا، بجانب مشاكل سجل المستوردين وغير ذلك.