شهد حفل تكريم حسن حمدى، مساء الأحد ، بأحد فنادق القاهرة، حضوراً كثيفاً من نجوم الكرة المصرية على اختلاف انتماءاتهم، للمشاركة فى تكريم وزير دفاع القلعة الحمراء السابق، كما شهد الحفل الكثير من الأحداث والمشاهد. وكان حفل حسن حمدى شاهداً على طبول الانتخابات، التى بدأت تدق فى النادى مبكراً من قِبَل بعض أعضاء الجمعية العمومية، الذين ينوون الترشح فى الانتخابات المقبلة لمجلس إدارة النادى. كما تواجد محمود الخطيب، المرشح الذى ينوى خوض الانتخابات على رئاسة النادى، حيث حرص على التحدث مع الكثيرين من الحضور والترحيب بهم، كما ألقى كلمة عن حسن حمدى، مؤكداً أنه أحد أبرز الرؤساء الذين قادوا سفينة العمل فى القلعة الحمراء. كذلك شهد الحفل تحركات مكثفة لطارق قنديل، المرشح السابق على منصب نائب الصندوق، ومحمد الجارحى، وكلاهما ينويان خوض غمار الانتخابات المقبلة. وظهر خلال الحفل الحرس القديم للأهلى، وبرز ضمن الحضور- الذين جلسوا على الطاولة الرئيسية بجوار حسن حمدى ومحمود الخطيب- صفوان ثابت، عضو المجلس السابق بالتعيين، الراعى الرئيسى للحفل، وكذلك هشام سعيد، عضو المجلس السابق، وخالد الدرندلى، عضو المجلس السابق، والعامرى فاروق، وزير الرياضة سابقا، عضو مجلس الأهلى السابق، وإبراهيم المعلم، نائب رئيس النادى السابق، ومحمود باجنيد، أمين صندوق النادى السابق، وكذلك محرم الراغب، ومحمود علام، المدير التنفيذى السابق للنادى، كما تواجد هشام العامرى، المستقيل من مجلس محمود طاهر، كما تواجد المشرف العام سابقا على الكرة، علاء عبدالصادق، ومهندس الصفقات فى عهد حسن حمدى، عدلى القيعى. وتسلم حسن حمدى 3 دروع لتكريمه من مُحِبِّيه وجمعية قدامى اللاعبين وحسن مصطفى. وغاب وزير الرياضة، خالد عبدالعزيز، عن حضور الحفل، رغم أن اسمه كان بين قائمة الذين سيلقون كلمات فى الحفل، وألقى كلمة فى الوقت المخصص له بدلاً منه ياسر رزق. وتمت خلال الحفل تهنئة هانى أبوريدة على حصوله على عضوية الاتحاد العربى، وشدد «أبوريدة» على أن «حمدى» هو أحد مَن تعلموا فن الإدارة على يديه. وكشف حسن حمدى- خلال كلمته- عن أنه حرص على أن يكون الحفل، يوم 6 مايو الجارى، ليوافق ذكرى وفاة صالح سليم، الذى وصفه ب«أستاذه»، الذى تعلم على يديه إعلاء مبادئ الأهلى فوق كل شىء. وكان الشىء المؤسف فى نهاية الحفل هو حدوث أزمة بين اللجنة المنظمة وبعض شباب المصورين والصحفيين، بعد أن تم إخراجهم من الحفل قبل بدء العشاء، ووفقاً لأحد المنظمين، فإن هذه المجموعة لم توجه لأفرادها الدعوة للحضور، وأصروا على الدخول قبل انطلاق الحفل.