تنصيب بيبو نائبا بالإجماع .. وعلاج أخطاء ميزانيات باجنيد · الإطاحة بالحرس القديم وفي المقدمة الراغب والقيعي وماهر · رحيل أبوتريكة إلي أهلي دبي الإماراتي .. والبحث عن خواجة بمجرد انتهاء حسن حمدي رئيس النادي الأهلي من مولد الانتخابات وإعادة تنصيبه رئيساً لمجلس إدارة القلعة الحمراء لدورة انتخابية قادمة ، ينوي إعادة تقييم للقيادات في النادي بناء علي اتفاق مسبق بينه وبين محمود الخطيب الذي ينوي ترشيح نفسه علي رئاسة النادي الأحمر بداية من الدورة الانتخابية القادمة التي سوف تبدأ عام 2013 ، ويرغب في تنصيب رجاله في المناصب القيادية في النادي والإطاحة برجال الحرس القديم ، الذي يأتي في مقدمتهم أحمد ماهر رئيس قطاع الناشئين والذي كان يسيطر علي أصوات انتخابية كبيرة بصفته مديراً لنادي النيل ومعظم أعضائه يملكون عضوية في النادي الأهلي وله ثقل انتخابي ، ولكنه اقترب من الرحيل من منصبه في نادي النيل وهو أحد رجال حسن حمدي ، وبالتالي لن يفيد الخطيب في دورته القادمة ، ولم تتوقف فاتورة الانتخابات عند أحمد ماهر ، ولكن هناك عدلي القيعي مدير إدارة التسويق والذي يعتبر رحيله أحد المطالب القوية لمحمود الخطيب الذي ينوي تولية أحد رجاله هذا المنصب ، او أن يتولاه خالد مرتجي عضو مجلس الإدارة ، خاصة أنه أحد المقربين من الخطيب ، هذا بالإضافة إلي الإطاحة بأمين أمين رئيس جهاز السباحة حتي يضمن الخطيب تنفيذ خطته المستقبلية للسيطرة علي كافة الأجواء الانتخابية في النادي خوفاً من أن يجد صعوبة في الدورة القادمة لتكوين كوادر من رجاله . الجدير بالذكر أن هذه التغييرات الجذرية للقيادات في النادي ليجلس بدلاً منهم رجال الخطيب ، كان متفق عليها بين الخطيب وحسن حمدي من أجل تنازل الأول عن الترشيح لرئاسة النادي ، ويتم تأجيل هذا الأمر للدورة القادمة التي لن يرشح فيها حمدي نفسه حتي يترك المجال لبيبو للانطلاق في رئاسة النادي مفاجآت مذهلة اكتشفناها داخل النادي الأهلي ، تخالف تماماً كل المعلومات المتاحة المعلنة في وسائل الاعلام وتؤكد أن النادي العريق الذي لم يواجه في يوم من الأيام منذ سنوات طويلة أي أزمة يعيش الآن فارقاً كبيراً مدفوناً في أدارج مجلس الإدارة ودهاليز لجنة الكرة. المفاجأة الأولي أن الإدارة حالياً لا تجد سيولة مالية لصرف رواتب العاملين والأجهزة الفنية والإدارية لهذا الشهر .. ومن المفارقات الجديدة أن مجلس الإدارة سينتظر أحد أقساط بيع فلافيو للشباب السعودي ليصرف الرواتب .. هذه الجزئية البسيطة من المفاجأة تخفي وراءها الأزمة الأكبر الحقيقية وهي أن الأرقام المعلنة عن وجود فائض في الميزانية قدره 18 مليون جنيه ما هو إلا كذبة كبري لأن الميزانية خاسرة وليست رابحة وتحايلت الإدارة عليها حتي تبدو رابحة بأن ضمت إليها أرباح مجلة الأهلي ليصبح الفائض 150 ألف جنيه فقط !!.. ولأول مرة في تاريخ الأهلي يعجز عن الوفاء بمستحقات لاعب ترك الفريق حيث طلبت الإدارة من شادي محمد الانتظار إلي حين تدبير مبلغ 320 ألف جنيه باقي مستحقاته .. ووعد اللاعب بالانتظار وعدم إثارة المشكلة لأنه يعتبر الأهلي بيته الذي تربي فيه ويستحيل الشكوي منه. يأتي ذلك في الوقت الذي أصر فيه حسن حمدي رئيس النادي علي وضع محمود باجنيد أمين الصندوق في قائمته الانتخابية وهو المسئول عن الخلل الذي حدث للميزانية في الوقت الذي يروجون له بأنه شخصية استثمارية ومالية متميزة .. ولم يذكرأحد أن كل المناقصات التي أدارها كانت فاشلة وتمت مراجعتها وتعديلها داخل المجلس. ودفع العامري الثمن الذي سبق أن دفعه ياسين منصور الذي أنفق علي النادي ما يقرب من 55 مليون جنيه في السنوات الأخيرة .. وكل ذلك لأن محمود الخطيب لا يحب العامري الذي كان دائم النقاش معه في اجتماعات المكتب التنفيذي ولأن العامري سبق وأن ساند إبراهيم المعلم أحد الخصوم القدامي للخطيب .. وبسبب باجنيد ترك ياسين منصور النادي وهو مستعد الآن لأن يساند العامري علناً ويدخل به إلي الجمعية العمومية. والمفاجأة الثانية موافقة ادارة الاهلي في رحيل محمد أبوتريكة الي نادي اهلي دبي حتي تحقق فوائد من وراء بيعه تنقذ النادي من اعلان افلاسه الذي اقترب بالفعل من هذا الامر في ظل التخبط الذي تسير عليها الادارة الحالية لو استمرت في نفس السياسة، والمذهل أن لجنة الكرة حالياً تتمني أن يوافق اللاعب علي الرحيل وبدأت تضغط عليه في هذا الاتجاه. ********* العامري فاروق يروي تفاصيل الحرب ضده في الانتخابات: تعرضت للظلم من الكابتن حسن .. الله يسامحه · لم أخن الفاتحة لأنها قرأت علي أساس " تهنئة بعضنا " علي إنجازات · ياسين منصور يساندني.. وأتمني أن يعترفوا بأفضاله وعطائه وخدماته هو الان معارض بعد أن كان من رجال القائمة وأحد المخلصين لحسن حمدي .. قد يكون موقفه صعبا في ظل عداء يجمعه منذ اعوام طويلة بينه وبين محمود الخطيب . صاحب هذه السطور هو العامري فاروق مرشح العضوية المستقل. كيف يري العامري فاروق فرصته في الانتخابات المقبلة ؟ -ثقتي في الله كبيرة وأشعر بالرضا عما قمت به، ولو لم أقم بهذه التجربة لفقدت جزءًا مهمًا وكبيرًا من حياتي لأنني اكتشفت خلالها الأصدقاء من الأعداء. هناك من يقول وان فرصتك في الانتخابات ليست في صالح الاهلي ؟ كلام غير منطقي وليس معني الاستقرار أن تكون القائمة مغلقة، فالاستقرار الموجود سببه أن كل شخص من الموجودين يسعي لخدمة النادي لا لمصلحة شخصية. ولماذا يحاربون العامري فاروق؟ لا أعرف ما هو سر القلق من العامري، لماذا في جميع جلسات الفرق لا حديث إلا علي العامري، فالمفترض حينما أقيم ندوة أو جلسة أتحدث عن إنجازاتي لا أن أتكلم عن العامري. لكنك الآن بلا تأييد من الكبار ؟ من قال هذا .. يكفيني ثقة اعضاء الجمعية العمومية واتصال رجل الاعمال الكبير ياسين منصور بي وقال لي .. «أنا واقف معاك» وهذا شيء يثلج صدري، لأن هذا الرجل معروف للجميع في النادي بعطائه وبخدماته للنادي سواء وهو عضو مجلس إدارة أو خارجه، والغريب أن هناك أشخاصًا ينكرون عطاء ياسين منصور، و ما سبب استبعادك من قائمة حسن حمدي؟ لا يوجد لدي سبب واضح، وأعتقد من وجهة نظري أنني كنت من الذين عملوا بشكل جيد، وتركوا بصمة. والفاتحة التي اتهمت بأنك أنكرتها ؟ أولا لم يحدث من قبل أن جلس الرئيس مع المرشحين لكي يختاروا قائمة أو يضعوا تصوراً، ولكن الطبيعي أن يجلس مع حكماء النادي وكبار السن وشخصيات معينة ويتناقش معهم حول المرشحين والمرحلة المقبلة، وبالفعل جلسنا وظهر حسن حمدي و لديه قرار قاطع وفاصل حتي إنه لم يجلس علي كرسي الرئيس، بل جلس علي المقعد المقابل لي وبدأ حديثه بتوجيه الشكر لجميع الأعضاء وإنجازات الفترة الماضية ثم طلب محمد الغزاوي الكلمة وقال إنه يعفي رئيس النادي من الحرج، وسيكون خارج القائمة وهذه رؤيته ويجب أن تحترم ومن بعده كرر محمد عبدالوهاب نفس الكلام، وأعلن أنه لن يخوض الانتخابات لو خرج من القائمة، ثم أثني محمود الخطيب علي الروح واستأذن وغادر الاجتماع، وبعده أكد محمود باجنيد أنه لن يخرج علي القائمة لو كانت فرصته غير موجودة، وتحدث هشام سعيد: إنه خاض الانتخابات في عام 1996 ولم يوفق، ثم التحق بالإدارة الهندسية وعمل داخل النادي ودخل مجلس الإدارة في عام ومنذ ذلك الوقت وهو عضو في المجلس، وفجأة قال لي حسن حمدي: «أنا عايز أسمعك يا عامري » رغم أنه لم يقلها لغيري وماذا حدث بعد ذلك ؟ قلت له إن موقفي مشابه لموقف المهندس هشام سعيد لأنني خضت انتخابات النادي في 96 ولم أوفق والتحقت بعدها باللجنة الثقافية وعملت بجدارة لمدة أربع سنوات عبر حفلات وندوات وإنجازات ملموسة وبعدها اختارني المرحوم صالح سليم في قائمته تحت السن للمرة الثانية، ووجهت له رسالة واضحة وهي أنني تعبت لمدة 9سنوات، وأريد أن أكمل مسيرتي لأنني أحترم ذاتي ومجهودي والفاتحة ياعامري ؟ قام خالد مرتجي الذي لم يكن يريد الحديث أساساً، وقال نقرأ الفاتحة، فعلي أي أساس نقرأ الفاتحة، وهذه هي الفاتحة التي يقولون انني قمت بخيانتها ، وأتمني أن اكون عرضت ماحدث بكل أمانة ********* نداء إلي أعضاء الجمعية العمومية بالأهلي : أسقطوا باجنيد" عبقرينو " والسواق " بتاع " الباشا · حسن حمدي يحاول الضر ب في كل اتجاه من أجل إسقاط العامري ونور · نور يلقي مساندة كبيرة من جانب حسام بدرواي مرشح الرئاسة في الانتخابات الأخيرة في وقت يراهن حسن حمدي علي حسم سباق الانتخابات لمصلحته ويزداد رجاله شراسة من أجل اسقاط العامري فاروق ومحاولة خطف انصار سفير نور .. يظهر " العيب " في ان يكون ذلك بحثا عن الابقاء علي عبقرينو الميزانيات المضروبة محمود باجنيد والمهندس " السواق " كما يطلق علي عضو بارز ويعرف عنه انه يحمل حسن حمدي في كل مكان يذهب اليه ويقول له دائما وفي كل مكان " حاضر يا باشا " الاهلي الآن يشهد لعبة انتخابية غير لائقة بالمرة في تاريخه من أجل عبقرينو والسواق وكلاهما لا يصلح لإدارة النادي الاهلي وكلاهما لابد من خروجه من مجلس ادارة الاهلي في دورته المقبلة. باجنيد او عبقرينو، كما يطلقون عليه، هو الرجل الذي كان يعد العدة لخوض انتخابات رئاسة اتحاد الشطرنج قبل ان يدفع به حسن حمدي في مواجهة محمود طاهر في سباق أمين الصندوق في انتخابات عام 2004 والتي شهدت بذل حمدي النفيس من أجل اسقاط طاهر صاحب الشعبية في سبيل تواجد باجنيد في مجلس الادارة . لا أحد ينسي ان محمود الخطيب كان يتسول الاصوات من الاعضاء في انتخابات عام 2004 لمصلحة باجنيد وتناسي انه مرشح لمنصب نائب الرئيس بل يقال انه من انشغاله لم يدلل بصوته وذهب إلي الاعضاء من أجل انجاح باجنيد. الاخ عبقرينو أو السواق او المهندس، كما ينادونه هو رجل مرت عقود علي تواجده عضوا في مجلس الادارة و دائما ما ينجح ب العافية في الانتخابات هو رجل اعمال الآن تضخمت ثرواته بعد ان عمل سائقا في بداية رحلته المهنية وهذا ليس عيبا ولكن العيب ان تحاط ثروته بالقيل والقال في روايات شهيرة من خلال مناقصات في الاعمال الانشائية والحصول علي عمليات بأسماء شركاء له درت عليه ملايين الجنيهات ودفعته لبيع التاكسي و" الغوص " في ملايين لا تحصي من المال السواق الذي نتحدث عنه هو الخائن الذي ادعي يوما ان " قدمه " مكسورة " من أجل توريط صالح سليم وهو زعيم الاهلي في كل عصوره في مواجهة تمرد بمجلس الادارة قاده حسن حمدي من أجل ابعاد طارق سليم عن منصب مدير الكرة. لا احد ينسي ان صالح سليم وقتها قال " خانني من توهمت يوما انه بالفعل صادق القول في انه يعتبرني والده وانه ابني " قالها صالح سليم بصدق ثم توفي بعدها بأشهر معدودة وبقي السواق خائنا وبالتأكيد سيأتي اليوم الذي يخون فيه حسن حمدي مثلما تآمر علي صالح سليم خاصة وانه تأمر من قبل الراحل محمد عبده صالح الوحش، ومن أجل انجاح عبقرينو الميزانيات والسواق يحاول حسن حمدي الضرب في كل اتجاه من أجل اسقاط العامري فاروق واللواء سفير نور في الانتخابات المقبلة. *********** خماسية سيلتيك ورباعية برشلونة فجرتها .. وأبوزيد خلف اللواء جدل في النادي بسبب حوار سفير نور مع «صوت الأمة » أثار الحوار الذي أجراه اللواء سفير نور مرشح العضوية في انتخابات النادي الاهلي المقبلة العديد من ردود الافعال المثيرة جدا في القلعة الحمراء، خاصة مع تزامن حديثه مع مواصلة انهيار فريق الكرة وتعرضه لفضائح كروية لم تحدث له من قبل وابرزها الخسارة ب 9 اهداف في مباراتين متتاليتين بالاضافة الي فقدان لقب السوبر المحلي. حوار اللواء سفير نور مع «صوت الامة» انتشر في مقر النادي الاهلي وكان متوافرا بقوة خلال الصالة الكبري للاعضاء اثناء حضورهم مباراة الاهلي مع سيلتيك الاسكتلندي في دورة ويمبلي الودية الدولية في انجلترا والتي خسرها الاهلي بخمسة اهداف نظيفة مع الرأفة وأجمع مايزيد علي 300 عضو كانوا متواجدين في الصالة لمتابعة المباراة علي ان اللواء سفير نور كان محقا في العديد من الانتقادات التي قام بتوجيهها الي مجلس الادارة واداء عمله في الفترة الاخيرة كما حظي الحديث عن الازمات المالية التي بدأ الاهلي يعاني منها بالجانب الاكبر من الحديث في ظل الانباء المتداولة حول معاناة الاهلي حاليا من أسوأ وضع مالي له منذ أعوام . ومن المنتظر ان تشهد انتخابات الاهلي وقوف كل اقطاب المعارضة في النادي خلف اللواء سفير نور في ظل القناعة بحاجة النادي له في الفترة المقبلة كصوت عاقل. والجدير بالذكر ان سفير نور يلقي مساندة كبيرة من جانب حسام بدراوي مرشح الرئاسة في الانتخابات الاخيرة بالاضافة الي طاهر أبوزيد نجم الكرة الكبير في الثمانينيات .