· ترشيح الدرندلي مدير ًاعامًا ومرتجي للتسويق والاستثمار · رانيا علواني ومني الحسيني والصراع علي المقعد النسائي * هل يكون الراغب والقيعي ضحيتين جديدتين للنائب؟ ودقت طبول الانتخابات في القلعة الحمراء.. حدث بالفعل بعد أن تعمد حسن حمدي رئيس النادي الأهلي استغلال حفل تكريم البرتغالي مانويل جوزيه المنتهي ولايته إلي احتفالية ضخمة سعي خلالها لتنصيبه من الآن رئيسا للأهلي لدورة ثالثة علي التوالي.. رسالة حسن حمدي كانت واضحة وهي أنه المحور الأول في انجازات الكرة وآخرها احراز لقب الدوري العام للموسم الخامس علي التوالي بحكم منصبه. وبعد انتهاء حفلة التنصيب التي انهالت فيها المبايعة لحمدي علي رئاسة الأهلي بدأت رحلة جديدة وهي دراسة حمدي إبرام عدة صفقات لانهاء اللغز الأول في قائمته المنتظر أن يخوض بها الانتخابات المقبلة.. الثابت في قائمة حمدي هي تواجد محمود الخطيب نائب الرئيس وحليفه في الأعوام الخمسة الماضية بالإضافة إلي صديق العمر هشام سعيد.. والصفقة الأولي التي يسعي إليها حمدي هو الاجتماع مع الخطيب وترضيته بالصورة التي تدفعه إلي تأجيل حلمة الكبير برئاسة النادي إلي دورة 2013 . وينوي حمدي تقديم عرض للخطيب مضمونة هو زيادة مساحة الصلاحيات له في إدارة النادي.. المفاجأة الأكبر هنا هي تفكير حمدي في تقديم قربان يؤكد لنائبه أنه سيتنازل له عن الرئاسة عام 2013 ولن يتقدم للترشيح مجددا.. علي أن يكون حمدي أكبر داعم انتخابي لمحمود الخطيب. وحدد حسن حمدي عدة قرابين يمكن تنفيذها لترضية نائبه والمفاجأة الأكبر تفكير حمدي في منح منصب مدير عام النادي الذي يشغله حاليا حليفه الأبرز محرم الراغب إلي أحد رجال الخطيب لتأكيد الشفافية خاصة أن المنصب هو الأخطر في عملية إدارة أية انتخابات في الأهلي. والمفاجأة هنا هي طرح اسم خالد الدرندلي عضو مجلس الإدارة لدورتين متتاليتين لشغل المنصب وخلافة الراغب خاصة أن الدرندلي معروف بأنه من أخلص رجال الخطيب والأخير هو من دفع به في عضوية المجلس عام 2002 . ويري رئيس الأهلي في ذلك الحل فرصة لانهاء أزمة القائمة الانتخابية خاصة أن الدرندلي لن يعترض علي منصب كبير بمثل حجم مدير عام النادي. وهناك صفقة أخري يخشاها وبشدة حسن حمدي وهي رغبة الخطيب في الاطاحة بعدلي القيعي مدير التسويق والاستثمار من منصبه وتعيين خالد مرتجي عضو المجلس الأحمر بدلا منه.. حيث يري حمدي في هذه الصفقة اطاحة بنفوذه الكامل في إدارة النادي وفريق الكرة أيضا وهو ما يرفضه رئيس الأهلي الذي يرغب في الاحتفاظ بسيطرته علي الكرة خاصة أنه يحلم بانهاء مشواره الإداري عام 2013 بصورة خيالية عبر بطولات كروية. المفاجأة أن رسالة الخطيب إلي حسن حمدي تضمنت استحالة موافقته علي بقاء عدلي القيعي في طل العداء في علاقتهما معا وقبوله - أي الخطيب - تعيين محرم الراغب في منصب مستشار لمجلس الإدارة أو منصب آخر شرفي تقديرا لاخلاصه لحسن حمدي نفسه. التصور الثالث الذي دار في عقل حسن حمدي كان أنه في حال استمرار تحالفه مع الخطيب وقبوله تعيين خالد الدرندلي مديرا عام للنادي وخالد مرتجي مديرا للتسويق والتعاقدات فهو يتضمن الخطيب ومعه هشام سعيد ومحمود باجنيد بالإضافة إلي العامري فاروق الذي عاود نشاطه وضغوطه من أجل البقاء في القائمة علي أن يترك المقعدين الآخرينل لمفاوضات مع أحد رجال الأعمال الكبار لخوض السباق برفقة حمدي وحسم مصير المقعد الحريمي سواء بضمه للقائمة أو انتظار التعيين.. ويمثل المقعد النسائي خلافا حادا بين حمدي والخطيب فالأول يريد الابقاء علي رانيا علواني في ظل انتمائها إليه والثاني يرغب وبشدة في الاعتماد علي الإعلامية مني الحسيني عضوة المجلس السابق خاصة أن الأخيرة من أهم حلفائه في الوقت الحالي. وظهر تصور رابع لدي حمدي وهو استبعاد السيناريوهات الثلاثة تماما حتي لا يفقد نفوذه بالكامل وممارسة ضغوط هائلة علي محمود الخطيب للموافقة علي الهيكل الإداري الحالي مع استمرار الثنائي خالد مرتجي وخالد الدرندلي ضمن القائمة والبحث عن ضحايا جدد.. وما يخشي منه رئيس الأهلي حاليا بخلاف تحديد مصير صفقته الأخيرة مع الخطيب هو حدوث تمرد داخلي للمستبعدين من القائمة أو من سيطاح بهم من مناصبهم كعدلي القيعي ويعلنون خوض الانتخابات ضد قائمته علي مقاعد العضوية في الانتخابات المقبلة.