بالصور.. 4 مصريين يحصدون «ذهبيتين وفضية وبرونزية» في «جنيف الدولي للابتكار»

حصل 4 طلاب من أبناء محافظة كفر الشيخ على ميداليات ذهبية، وفضية، وبرونزية على مستوى العالم بمعرض جنيف الدولى بسويسرا، وهو المعرض الأول على مستوى العالم في الاختراعات، والذى شاركت فيه 154 دولة.
فقد حصل أحمد جمال مطر، وهدير أبوالسعود الطالبان بمدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بكفر الشيخ، على المركز الأول على مستوى العالم في معرض جنيف الدولى بسويسرا، وتم منحهما الميدالية الذهبية، ودبلومة في مجال الطب في مشروعهما علاج سرطان الجلد.
كما حصلت الطالبة أمل الصعيدي الطالبة بالصف الثانى بمدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بكفر الشيخ، وصاحبة ال3 دكتوراة فخرية، وأفضل 50 شخصية عربية في العام الماضى 2016م، على المركز الثاني على مستوى العالم، وحصلت على الميدالية الفضية وجائزة خاصة من دولة Angola وأيضا دبلومة في الطاقة وذلك عن مشروع Solar cell in new vision «تطوير الخلايا الشمسية».
وحصل المخترع محمد سعد سالم الطالب بالفرقة الأولى بالمعهد العالى للتكنولوجيا بكفر الشيخ على المركز الثالث على مستوى العالم في مجال الطاقة المتجددة، في المعرض الدولى للاختراعات.
وقال الدكتور حسام الجديلى، مدير مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بكفر الشيخ، إن طلاب المدرسة حصلوا على المركزين الأول والثانى على مستوى العالم، وعلى الميداليتين الذهبية والفضية في مجال الاختراعات والابتكارات في مجالى الطب والطاقة.
وحصلت الطالبة هدير أبوالسعود، والطالب أحمد مطر على المركز الأول على مستوى العالم في معرض جنيف الدولى بسويسرا ممثلين لمصر، وقد حصلا على الميدالية الذهبية وأيضا على دبلومة في الطب، عن مشروعهما The day after melanoma علاج سرطان الجلد. وفازت أمل الصعيدى الطالبة بالصف الثانى بمدرسة العلوم التكنولوجيا بالميدالية الفضية.
وأضاف الدكتور محمود رمضان، مسؤول ريادة الأعمال والابتكار ببرنامج دعم إصلاح التعليم الفنى التدريب المهنى، «TVET2إن محمد سعد حصل على المركز الثالث على مستوى العالم في مجال الطاقة المتجددة في المعرض الدولى للاختراعات بجنيف بسويسرا عن اختراعه»تحويل عوادم المصانع لطاقة متجددة«.
وقال رمضان إن سعد سبق وأن فاز بأفضل مخترع على مستوى العالم العربى في العام الماضى عن نفس اختراعه «تحويل عوادم المصانع لطاقة متجددة»، وفاز محمد سعد، الذي كان بالمدرسة الفنية المتقدمة بكفر الشيخ العام الماضى، بجائزة ناصر بن حامد بالبحرين، وقد سافر محمد لسويسرا تحت رعاية أكاديمية البحث العلمى، ورعاية برنامج دعم إصلاح التعليم الفنى TVET2 الذي لم يتأخر عن تقديم الدعم ل محمد سعد ليكون وجهة مشرفة لمصر وللتعليم الفنى داخل وخارج مصر، ومثالا وقدوة يحتذى به لشباب وشابات التعليم الفنى والتدريب المهنى في مصر.