سجل فالتيري بوتاس، المنضم حديثًا لفريق مرسيدس، بطل العالم، أسرع زمن للفة حتى الأن في التجارب التي تسبق انطلاق الموسم الجديد لسباقات «فورمولا-1»، الأربعاء. وحقق السائق الفنلندي دقيقة واحدة و19.310 ثانية باستخدام الإطارات شديدة الليونة في الفترة الصباحية، وبعدها سلم الراية لزميله البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم ثلاث مرات، في الفترة الثانية. وهذا الزمن أسرع بفارق 0.395 ثانية عن أفضل زمن سجل الأسبوع الماضي، وجاء أيضًا عبر «بوتاس» باستخدام الإطارات فائقة الليونة، وهو أسرع أيضا من أي زمن حققه سائق حصل على مركز أول المنطلقين في سباق جائزة إسبانيا الكبرى، منذ التغييرات التي طرأت على حلبة كتالونيا في 2007. وأنضم «بوتاس»، الذي أكمل 70 لفة، الأربعاء، إلى مرسيدس، في يناير، كبديل لبطل العالم المعتزل نيكو روزبرج. وحل البرازيلي فيليبي ماسا، زميل «بوتاس» السابق في الفريق، والذي سجل أسرع زمن، الثلاثاء، عندما أكمل عددًا لافتًا من اللفات بلغ 168 لفة، تعادل مسافة سباقين ونصف، ثانيًا، وأكمل 63 لفة. وبعدها سلم السائق البرازيلي الراية إلى زميله في وليامز، السائق الكندي الصاعد لانس سترول. وجاء الفنلندي كيمي رايكونن، سائق فيراري، ثالثًا بزمن بلغ دقيقة واحدة و20.406 ثانية، لكنه قضى بعض الوقت في المرآب، بينما كان يقوم الفريق الإيطالي بفحص أنظمة السوائل، وأكمل فقط 39 لفة. وأضطر رد بول إلى إجراء تغيير للمحرك خلال فترة التوقف لتناول الغداء، حيث أكمل ماكس فرستابن 34 لفة فقط، مسجلا ثاني أبطأ زمن بين جميع الفرق في الفترة الصباحية. وجاء فرناندو ألونسو، سائق مكلارين، في المركز الأخير فيما يتعلق بالمسافة التي قطعها والزمن الذي حققه، حيث كانت أفضل لفة له دقيقة واحدة و23.041 ثانية، إضافة إلى قطع 27 لفة فقط مع فريق لا يزال يعاني مع أحدث محرك حصل عليه من هوندا. وأبلغ ايريك بولييه، مدير السباقات، الصحفيين أن ضعف الأزمنة المسجلة وعدد الأميال التي قطعها الفريق حتى الآن تمثل مصدر إزعاج لبطل العالم السابق، قبل انطلاق الموسم في أستراليا، 26 مارس. وقال: «نحاول الاستفادة قدر الإمكان من البيانات التي نحصل عليها من خلال تجربة السيارة، وسنرى ما الذي يمكن عمله».