لهذه الأسباب إصابة فيدال ضربة موجعة لإنريكي (تقرير)

تعرض أليكس فيدال، لاعب برشلونة، لإصابة قوية في مباراة فريقه ضد ديبورتيفو ألافيس، أمس السبت، ضمن منافسات الجولة 22 من الدوري الإسباني.
وخرج فيدال مُصابًا في الدقيقة 88 من المباراة، وكشفت الفحوصات الأولية تعرضه لإصابة بكسر أو خلع في الكاحل، يهدد موسمه الحالي.
وفي التقرير التالي، نستعرض 4 أسباب تجعل إصابة فيدال ضربة موجعة للنادي الكتالوني ولويس إنريكي، المدير الفني للفريق.
1- تألق فيدال
بعد أن خرج فيدال من حسابات إنريكي لفترة طويلة، نجح لاعب إشبيلية السابق في تأكيد أحقيته باللعب أساسيًا، حينما تألق في أول مباراة له في التشكيل الأساسي ضد لاس بالماس بتسجيل هدف.
ونجح اللاعب في إقناع مدربه بقدرته العالية، ليعود ويحظى بفرص أكبر للمشاركة، آخرها كان أمس ضد ألافيس، والتي ساهم فيها بصورة واضحة في هدفين.
ولكن بعد الإصابة، ربما لا يستطيع اللاعب العودة لمستواه الحالي، ويعود لصراع البحث عن فرصة للعب أساسيًا.
2- الجانب التكتيكي
أعاد فيدال لعشاق البلاوجرانا ذكريات داني ألفيش، بسبب مهارته العالية في الدفاع والهجوم، فاللاعب الذي سبق وشغل مركز الجناح في النادي الأندلسي، يؤدي وظائفه الدفاعية والهجومية كما ينبغي.
كما أن إنريكي استفاد منه كثيرًا في تغيير طريقة اللعب من 4-3-3 التقليدية لبرشلونة، إلى طريقة 4-2-3-1، حينما أشرك سيرجي روبيرتو، في مركز الظهير، ويضع فيدال كجناح أيمن، فيما يبقى نيمار في مركزه بالجناح الأيسر، ويصبح ليونيل ميسي مهاجما ثانيا خلف لويس سواريز.
وسبق واستخدم إنريكي هذه الطريقة في مباراة ريال بيتيس، كما طبقها في لقاء ألافيس أمس أيضًا، مما منح مرونة تكتيكية للفريق.
4- تحفيز روبيرتو
حينما خرج فيدال من حسابات إنريكي، وأصبح روبيرتو هو اللاعب الوحيد الذي يلعب في مركز الظهير الأيمن مطلع الموسم الجاري، ارتكب روبيرتو أخطاء فادحة تسببت في أهداف كثيرة تلقاها البلوجرانا.
وحينما جلس روبيرتو على دكة الاحتياط وتألق فيدال، بدأ سيرجي في بذل مجهود أكبر للحفاظ على مركزه ومنافسة فيدال.
أما الآن مع إصابة أليكس فقد يعود روبيرتو لمستواه السيئ في بداية الموسم بسيب غياب المنافسة، أو يكون ذلك حافزًا لبذل المزيد من الجهد.
5- أزمة الظهير
مع رحيل مونتويا وأدريانو ودوجلاس وقبلهم ألفيش، أصبح الفريق لا يمتلك سوى سيرجي روبيرتو، وهو الذي يلعب في الأصل بخط الوسط، وفيدال، وبسبب إصابة الأخير فلن يكون هناك لاعب قادر على تعويض روبيرتو في حال احتاج للراحة أو تعرض للإيقاف.
ويظهر هذا الأمر بوضوح في نهائي كأس ملك إسبانيا المقرر إقامته يوم 27 مايو، فسيرجي تعرض للطرد في لقاء أتلتيكو مدريد بنصف النهائي، وإذا استمرت إصابة فيدال، فلن يكون هناك لاعب في مركز الظهير.
والأغرب هو تخلي برشلونة أيضًا عن مارك بارترا، الذي انضم لنادي بروسيا دورتموند، والذي يستطيع اللعب في مركز الظهير، ولذلك فلن يجد إنريكي أمامه سوى إشراك خافيير ماسكيرانو في هذا المركز أو تغيير الخطة إلى 3-4-3 بوجود صامويل أومتيتي وجيرارد بيكيه وماسكيرانو في الدفاع، كما يلعب بوسكيتس وإنييستا وراكيتيتش، بالإضافة إلى جوميز أو دينيس سواريز أو حتى رافينيا في خط الوسط، مع وجود الmsn في الهجوم، وهذه الخطة سبق تجربتها في مباراة ليجانيس وانتصر فيها برشلونة.