متحف اللوفر يعيد فتح أبوابه.. وتحسن حالة مرتكب «هجوم الساطور»

أعاد متحف اللوفر فتح أبوابه أمام السياح في باريس الذين وصلوا بأعداد كبيرة، السبت، غداة الهجوم الذي ارتكبه شاب بالساطور على عسكريين واُصيب بالرصاص.
وحسب مصادر مقربة فإن الوضع الصحي لمنفذ الاعتداء في تحسن.
وفور فتح أبواب متحف اللوفر، تهافت السياح بأعداد كبيرة إلى المتحف الذي أغلق، الجمعة كما أفاد مراسل لوكالة فرانس برس.
وكان طابوران طويلين من السياح الصينيين في الطابق الأرضي حيث تعرض العسكريون للهجوم من قبل رجل صرخ «الله اكبر».
وذكر مصدر في المتحف أن أحد مداخله حيث وقع الهجوم كان السبت لا يزال مغلقا.
وكان عناصر من الشرطة يحملون رشاشات يسيرون دوريات بين السياح الذين كانوا يخضعون لعملية تفتيش حقائبهم قبل الوصول إلى مدخل المتحف. وقال السائح التركي على تالي الذي كان برفقة زوجته «إننا معتادون على التدابير الأمنية في تركيا».
وأكد السائح البالغ الأربعين من العمر والذي كان في اللوفر أثناء الاعتداء إنه «غير قلق».
أما السائحة الروسية ألينا لوردوغن (28 عاما) التي تعيش في ألمانيا فصرحت لوكالة فرانس برس «إني قلقة لمجيئي اليوم لكن بما أننا لم نتمكن من زيارة المتحف أمس قررنا أن نعود».
وتم أيضا اليوم فتح المحلات التجارية التابعة للوفر التي أغلقت بعد ظهر الجمعة. من جانب أخر، بدأت صحة منفذ الاعتداء بالتحسن، وهو شاب مصري (29 عاما)، مقيم في دولة الإمارات. لكن ورغم تحسن حالته الصحية فإنه لا يزال عاجزا عن التواصل.
وأفاد مصدر قريب من الملف أن المحققين لا يستطيعون استجوابه. وكان المهاجم قد اقترب أمس الجمعة من دورية تضم أربعة جنود وهو يرتدي قميصا أسود اللون ومسلحا بساطورين يبلغ طول الواحد نحو 40 سنتم «وهاجمهم وهو يصرخ «الله أكبر» فأصاب أحد الجنود في رأسه، ثم أسرع نحو الثاني الذي وقع أرضا وتلقى ضربات من الساطور بحسب النائب العام فرنسوا مولانس. وبعد أن حاول صد المهاجم في المرة الأولى دون استخدام سلاحه، أطلق جندي ثان النار عليه أربع مرات.