نواب يتبرعون لبناء «مسجد وكنيسة» بالعاصمة الإدارية

تبرع عدد من أعضاء مجلس النواب، السبت، لبناء مسجد وكنيسة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بعد إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى تبرعه أثناء زيارته للكاتدرائية المرقسية بالعباسية، الجمعة، للتهنئة بأعياد الميلاد المجيد، مؤكدين أن مبادرة الرئيس رسالة للعالم كله بأن مصر صف واحد فى مواجهة الإرهاب والتطرف.
وقال النائب السيد الشريف، وكيل مجلس النواب، إنه يعتزم التبرع لبناء المسجد والكنيسة أسوة بالرئيس السيسى، لافتًا إلى أن التبرع رسالة إلى دول العالم بأن شعب مصر هو نسيج واحد. وتبرع النائب مصطفى بكرى بمبلغ 5 آلاف جنيه من راتبه بالمجلس، وطالب النائب عبدالرحيم على بإنشاء صندوق موحد لإنشاء المسجد والكنيسة بالعاصمة الإدارية الجديدة، قائلًا إن الرئيس عبّر فى كل حرف فى كلمته عن الرأى العام المصرى بجميع انتماءاته السياسية والحزبية والشعبية، ودعا جميع رجال الأعمال والقادرين بالتبرع للمساهمة فى إنشاء المسجد والكنيسة، للتأكيد على أن مصر تقدم للعالم كله نموذجاً للتسامح والاستقرار والمحبة والسلام. ووجه عبدالرحيم الشكر للرئيس السيسى باعتباره أول المتبرعين لإنشاء المسجد والكنيسة بالتساوى دون تفرقة، معلنًا تبرعه بمبلغ 50 ألف جنيه مناصفة بين المسجد والكنيسة، وطالب أعضاء البرلمان بأن يحذوا حذو الرئيس لتوصيل رسالة إلى العالم بأن مصر وقائدها وبرلمانها كيان وجسد واحد.
وأعلن النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان، عزمه التقدم بطلب إلى الدكتور على عبدالعال، رئيس المجلس، لخصم شهر من كل مستحقاته المالية لدعم المبادرة على أن تكون المبالغ مناصفة بين المسجد والكنيسة.
واقترح النائب علاء والى، رئيس لجنة الإسكان، إنشاء البرلمان صندوقاً خاصاً للتبرع لدور العبادة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتعميمه على دور العبادة، سواء بناء أو ترميم، على أن تكون الأولوية للكنيسة والمسجد بالعاصمة الإدارية.