«الرياضة»: تأسيس كيان رياضى برأسمال 250 مليون جنيه لرعاية «الرياضات المنسية»

أكد المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، أنه من المتوقع أن يكون عام 2017 هو عام الأحداث الرياضية الكبرى التى ينتظرها الشعب المصرى، ونأمل فى تحقيق الكثير من الإنجازات من خلالها بعد الجهود التى تم بذلها لتأمين المناخ الملائم للإنجاز، وستكون البداية فى يناير بمشاركة المنتخب الوطنى لكرة اليد فى منافسات كأس العالم بفرنسا، حيث يراهن الكثيرون على مروان رجب، المدير الفنى، وأبنائه فى استعادة أمجاد اليد المصرية، وتتزامن هذه البطولة مع الحدث المهم بمشاركة المنتخب الوطنى فى بطولة أمم أفريقيا بالجابون بعد غياب «الفراعنة» فى الدورات الثلاث الماضية عن بطولته المحببة.
وأعرب الوزير عن أمله فى أن يتوج المنتخب بلقب البطولة لإسعاد الشعب المصرى وليكون هذا الإنجاز دافعا معنويا لاستكمال المنتخب مسيرته فى التصفيات المؤهلة للمونديال، حيث يتصدر مجموعته ويأمل الجميع فى تحقيق حلم المونديال الذى طال انتظاره ربع قرن، وأكد أن الأحداث الرياضية الكبرى التى تشارك فيها المنتخبات ستجعل الشركات الكبرى ورجال الأعمال يوجهون الجانب الأكبر من إعلاناتهم للرياضة؛ ما سيساهم فى تحويل الرياضة إلى استثمار، وهو ما يستهدفه العام المقبل بتنمية موارد الرياضة حتى تكون الأندية والاتحادات قادرة على الصرف ودون الحاجة إلى دعم الدولة ماديا. وأعرب أيضا عن أمله فى أن يولد فى عام 2017 كيان رياضى جديد برأسمال يزيد على 250 مليون جنيه، ويهدف للوصول إلى مليار جنيه خلال 3 سنوات من خارج الموازنة العامة للدولة لرعاية مجموعة من الاتحادات المصرية والأبطال المصريين مثل التايكوندو والجودو والمصارعة والملاكمة ورفع الأثقال والكاراتيه والسلاح والرماية، وهى الألعاب التى يطلق عليها «الألعاب المنسية»، وذلك من خلال خطة علمية محكمة ولرفع الأعباء عن كاهل الدولة وتحقيق استقلال الهيئات الرياضية بشكل واقعى، وتمنى صدور قانون الرياضة الجديد عام 2017، خاصة أنه سيساهم فى حل العديد من الأزمات على الساحة ويتماشى مع مقتضيات العصر ويتوافق مع المعايير والمواثيق الدولية.
وشدد على أن عودة الجماهير فى 2017 أمر حتمى ولكنه سيتم تدريجيا، خاصة أن الجماهير ظهرت بشكل حضارى فى مواجهات المنتخب فى التصفيات ومباريات الأهلى والزمالك فى البطولة الأفريقية. وعن الشباب أكد أن عام 2016 كان عام الشباب وشهد اهتماما كبيرا تجلى فى مؤتمر الشباب بمشاركة رئيس الجمهورية، واعتبر كل ما حدث مجرد بداية لصحوة شبابية فى كافة المجالات تجنى ثمارها مصر، معربا عن أمله فى الاستمرار فى إنشاء كيانات شبابية ورياضية كبرى والتى تتمثل فى المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية الجديدة.