هبوط إنترناسيونال في يوم التقدير لشابكوينسي

أبدت أندية كرة القدم البرازيلية تقديرها لشابكوينسي يوم الأحد، في اليوم الأخير للدوري مع هبوط إنترناسيونال للمرة الأولى في تاريخه البالغ 107 أعوام.
وقبل آخر جولة من المباريات وقفت الفرق دقيقة صمت احتراما للاعبي ومسؤولي شابكوينسي، الذين قتلوا عندما تحطمت طائرتهم في كولومبيا يوم 28 نوفمبر.
كان الفريق الصغير القادم من جنوب البرازيل في طريقه إلى ميديين لمواجهة أتليتيكو ناسيونال في ذهاب نهائي كأس سودامريكانا للأندية عندما تحطمت طائرته.
ونجا ستة أشخاص فقط من 77 كانوا على متن الطائرة.
وهتف المشجعون باسم نادي شابكوينسي في استادات البرازيل يوم الأحد وكتبت العديد من الفرق رسائل مساندة على قمصانها.
وأبرز قميص كورنثيانز تفاصيل حساب مصرفي يمكن للمشجعين أن يتبرعوا من خلاله للنادي المنكوب.
وكانت هناك دموع أيضا في ريو دي جانيرو، حيث تعادل إنترناسيونال الزائر 1-1 مع فلومينينسي ليهبط للدرجة الثانية لأول مرة منذ تأسيسه عام 1909.
واحتاج النادي القادم من بورتو اليجري إلى الفوز ليتمسك بفرصة البقاء لكنه واجه صعوبات طيلة المباراة. ووضع دوجلاس فلومينيسي في المقدمة بعد 72 دقيقة وتعادل جوستافو فيراريس لإنترناسيونال قبل أربع دقائق على النهاية.
وتركت النتيجة إنترناسيونال- الفائز بكأس العالم للأندية قبل عشر سنوات- في منطقة الخطر ليهبط للدرجة الثانية بجانب فيجيرينسي وسانتا كروز وأمريكا-إم جي.
وقال أليكس مهاجم إنترناسيونال: «لم نكن على مستوى المنافسة طيلة الموسم. يجب أن نشعر بالخجل من أنفسنا. علينا طلب الغفران من مشجعينا».
وفاز بالميراس بالفعل بالدوري قبل عدة جولات على النهاية لكن آخر المقاعد المؤهلة لكأس ليبرتادوريس للأندية في أمريكا الجنوبية تحددت يوم الأحد إذ فاز بوتافوجو 1-صفر على مضيفه جريميو ليضمن الصعود بحصوله على المركز الخامس وانضم إليه أتليتيكو بارانينسي صاحب المركز السادس.
وفقد كورنثيانز فرصة التأهل لكأس ليبرتادوريس بعد هزيمته 3-2 خارج ملعبه ضد كروزيرو لينهي الموسم في المركز السابع.
وذهبت بطاقات التأهل الأخرى إلى سانتوس وفلامنجو وأتليتيكو مينيرو.
وكان من المقرر أن يلتقي أتليتيكو مع شابكوينسي لكنه وافق على عدم خوض اللقاء حتى يتسنى لمنافسه- الذي فقد كل لاعبيه تقريبا في الكارثة الجوية- تكوين فريق.