وزير الاتصالات يبحث مع شركة صينية إنشاء مصنع للإلكترونيات في مصر

ناقش المهندس ياسر القاضي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مع قيادات إحدى الشركات الصينية العاملة في مجالات التكنولوجيا المختلفة، خطة أعمال الشركة التي تهدف إلى توسيع استثماراتها في المنطقة، واختيار مصر لكى تصبح مركزاً رئيسياً لأعمالها في منطقة الشرق الأوسط، لما لمسته من مقومات ايجابية في السوق المصرية والدعم الذي تحرص الدولة على توفيره لجذب الشركات العالمية المتخصصة لتوطين أحدث أنواع التكنولوجيا في العالم.
وخلال اللقاء أكد المهندس ياسر القاضي على أن مصر سوق جاذبة للاستثمار، وتبذل كافة الجهود لجذب المزيد من الاستثمارات العالمية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ مشيراً إلى العلاقة الاستراتيجية بين مصر والصين في معظم المجالات، في مقدمتها الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خاصة صناعة الإلكترونيات، مؤكداً أن هناك شركات صينية سوف تبدأ التصنيع في مصر قريباً.
وفي نفس السياق، عقدت أسماء حسنى رئيس هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «إيتيدا» اجتماعاً موسعاً ضم ممثلي شركة إنسبر، وتم خلال الاجتماع استعراض أحدث مشروعات الشركة وأنظمة التشغيل الخاصة بها فيما يتعلق بمنصات الحوسبة السحابية، والبيانات العملاقة، ووسائط الإعلام الرقمي، والتي تخدم العديد من القطاعات مثل: الخدمات الحكومية والقطاع المالي والتعليم والاتصالات حول العالم، كما تضمنت المباحثات بين الجانبين دراسة التعاون لإنشاء مصنع للإلكترونيات في مصر، وخدمات الحكومة الذكية ومن بينها إنشاء مركز للبيانات الحكومية المزمع إنشاؤه بالمنطقة التكنولوجية بمدينة برج العرب.
وأكد مسؤولو الشركة على رغبة الشركة الاستثمار في مصر، والاستفادة مما تقدمه الحكومة المصرية من مزايا وحوافز، والتي تمثل بيئة داعمة للاستثمار، وتأمل الشركة في حجم الأعمال، بعد اتمام الدراسات الفنية اللازمة مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، لتشمل مشروعات أخرى كبيرة منها البنية المعلوماتية، والبحوث والتطوير، ونقل التكنولوجيا والمعرفة، وتدريب الكوادر لخدمة أسواق أفريقيا والشرق الأوسط، إلى جانب التصنيع الحواسب والخوادم وتقديم حلول الحوسبة السحابية.
الجدير بالذكر أن الشركة تعمل في مجالات البرمجيات والحوسبة السحابية وتصنيع الخوادم والحاسبات وتطوير البنية التكنولوجية ومراكز البيانات العملاقة ولها نشاط في 85 دولة حول العالم ولديها 26 فرع في الصين وخارجها بالإضافة إلى مراكز بحوث وتطوير.