فتحت مراكز الاقتراع للانتخابات التشريعية في الأردن أبوابها، صباح الثلاثاء، بمشاركة حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وأبرز أحزاب المعارضة بعد مقاطعتها انتخابات 2010 و2013. وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند السابعة (04،00 تغ) أمام 4.139 مليون ناخب تتجاوز أعمارهم 18 سنة، على أن تغلق عند 19،00 (16،00 تغ). وبحسب قانون الانتخاب يمكن تمديد العملية الانتخابية لمدة لا تزيد على ساعتين. ويتنافس 1252 مرشحا بينهم 253 سيدة و24 مرشحا شركسيا و65 مرشحا مسيحيا انضموا في 226 قائمة انتخابية على مقاعد مجلس النواب ال130. وخصص 15 مقعدا للنساء و9 مقاعد للمسيحيين و3 للشركس والشيشان، كما تم تقسيم المملكة التي تضم 12 محافظة إلى 23 دائرة انتخابية. يذكر أن نحو مليون مغترب، يعمل 800 ألف منهم في الخارج خصوصا في دول الخليج، لن يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم لعدم توفر الآليات التي تمكنهم من التصويت في أماكن تواجدهم. وقال رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخابات، خالد الكلالدة، إنه تم نصب 4883 صندوق اقتراع في 1483 مركز انتخابي في عموم محافظات المملكة. وأعلن الاتحاد الأوروبي في 15 سبتمبر أنه سينشر 66 مراقبا لمتابعة الانتخابات في جميع محافظات المملكة. ويضم مجلس الأمة في الأردن مجلس النواب الذي ينتخب أعضاؤه كل 4 سنوات، ومجلس الأعيان الذي يعين الملك أعضاءه بموجب الدستور.