الرئيس في «قمة الهجرة»: الحل الأمني وحده لا يكفي

قال الرئيس عبدالفتاح السيسى إن مصر وضعت تطوير التشريعات الخاصة بمكافحة تهريب المهاجرين، على رأس أولوياتها، وصدر قانون مكافحة الاتجار فى البشر فى عام 2010، وجار الانتهاء من قانون لمكافحة الهجرة غير الشرعية.
وأضاف أمام الجلسة رفيعة المستوى حول التدفقات الكبيرة للهجرة، اليوم، على هامش اجتماع الدورة ال71 للجمعية العامة للأمم المتحدة: «نرصد بمزيد من القلق ظاهرة كراهية الأجانب والتمييز العنصرى ضد اللاجئين والمهاجرين، ولا سبيل لوقف تدفقات الهجرة غير الشرعية إلا بمعالجة جذورها الرئيسية وفتح مزيد من القنوات الشرعية والتوصل لحلول سياسية من خلال البُعد التنموى والبعد عن سياسة غلق الحدود واحترام حقوق الإنسان للمهاجرين وتوفير الحماية لهم بما يتفق والالتزامات الدولية، وليس من خلال الحلول الأمنية فقط».
من جهة أخرى، شدد الرئيس على وقوف مصر إلى جانب اليمن الشقيق، ومواصلة دعمها للحكومة الشرعية، وحرصها على دعم جهود استقرار الدولة ووحدتها وسلامة أراضيها.
وقال «السيسى» خلال استقباله الرئيس اليمنى، عبد ربه منصور هادى، بمقر إقامته بنيويورك، مساء أمس الأول، إن هناك علاقات وثيقة وروابط تاريخية على المستويين الرسمى والشعبى تجمع بين البلدين، متمنياً للشعب اليمنى الشقيق السلام والاستقرار.
وفى سياق متصل، أجرى السيسى، لقاء تليفزيونيا، أمس، مع المذيع الأمريكى تشارلى روز بقناة PBS الأمريكية بمقر إقامته بنيوريوك. وتضمن برنامج الرئيس، لقاءات مع قادة قبرص والنمسا والدنمارك والمجلس الأوروبى، وسكرتير عام الأمم المتحدة بان كى مون، إضافة إلى لقائه، مع كل من المرشح الجمهورى للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، والمرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون، وعدد من أعضاء الكونجرس، حسب البرنامج الذى نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط قبيل مثول الجريدة للطبع.
ويعقد الرئيس، اليوم، اجتماعين خاصين بالملف الاقتصادى، حيث يلتقى بعدد من رؤساء كبرى الشركات الأمريكية وأعضاء مجلس رجال الأعمال من أعضاء الغرفة التجارية الأمريكية، ويشهد مائدة مستديرة مع مجلس الأعمال للتفاهم الدولى.