تجديد حبس هيثم محمدين وزيزو عبده 15 يومًا في «الإعداد لمظاهرات 25 أبريل»

جدّدت نيابة جنوب الجيزة، الاثنين، حبس هيثم محمدين، المتحدث باسم حركة الاشتراكيون الثوريون، وزيزو عبده، الناشط السياسى، 15 يوما على ذمة التحقيق، للمرة السابعة على التوالي، على ذمة قضية اتهامهما بالانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وتحريض المواطنين على التظاهر دون تصريح، والإعداد لمظاهرات 25 أبريل الماضي المناهضة لقرار ترسيم الحدود المصرية السعودية، وإعادة جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة.
حضر المتهمان إلى سراي النيابة، من مقر محبسهما بمعسكر قوات الأمن المركزي بطريق «مصر– إسكندرية» الصحراوي، وسط حراسات أمنية مشددة، وحضور حشد من المحامين للدفاع عنهما.
وبحسب تحقيقات النيابة، بإشراف المستشار محمد القاضي، القائم بأعمال المحامي العام للنيابات، فإن محمدين وعبده، فضلا عن المتهمين بذات القضية المخلى سبيلهم شريف الروبى وعمرو عز وأحمد رمضان عبدالسلام وأحمد عدلي، حرضوا على إثارة الشغب قبل 25 أبريل الماضي بدعوة المواطنين للتظاهر ضد قرار ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية.
ووفقا لما ورد بمحضر ضبط «محمدين»، فإنه تم العثور على منشورات بمنزله في منطقة الصف، تتضمن تحريضا على نظام الحكم الحالي، والدعوة للتظاهرات الدائمة ضده، وكان المتهم أنكر صلته بتلك المنشورات أو عدم انضمامه لأي جماعة مخالفة للقانون.
وأنكر المتهمان كل الاتهامات المنسوبة لهما، ومنها «الانضمام إلى جماعة إثارية أسست على خلاف أحكام الدستور والقانون، الغرض منها تحريض ضد النظام القائم وإثارة الرأي العام عن طريق التحالف مع جماعة الإخوان».