أمرت نيابة جنوبالجيزة، الأربعاء، بتجديد حبس هيثم محمدين، المتحدث باسم حركة الاشتراكيين الثوريين، وزيزو عبده، الناشط السياسى، 15 يومًا على ذمة التحقيق، للمرة الثانية على التوالي. وحضر الناشطان، إلى سراى النيابة، من مقر محبسهما بمعسكر قوات الأمن المركزى بطريق «مصر – إسكندرية» الصحراوى، وسط حراسات أمنية مشدّدة، وحضور حشد من المحامين للدفاع عن الناشطين السياسين. وحدّدت النيابة، بإشراف المستشار ياسر التلاوى، المحامى العام الأول للنيابات، جلسة 1 يونيو المقبل، لنظر تجديد حبسهما للمرة الثالثة، فيما أكد دفاع «محمدين»، و«عبده» أنهما سيقدمون باستئناف على قرار النيابة. ويأتى ذلك، بعدما أطلق سراح شريف الروبى، الناشط السياسى، من قسم شرطة الجيزة، تنفيذًا لقرار قاضى المعارضات بمحكمة جنوبالجيزة، برفض استئناف النيابة على قرار محكمة جنح أكتوبر ثانٍ، بإخلاء سبيل «الروبى» بكفالة 2000 جنيه، على ذمة ذات القضية المتهم فيها «محمدين»، و«عبده». وبحسب التحقيقات فإن المتحدث باسم الاشتراكيين الثوريين، و«عبده»، فضلاً عن المتهمين بذات القضية المخلى سبيلهم شريف الروبى، وعمرو عز، وأحمد رمضان عبدالسلام، وأحمد عدلى، النشطاء السياسيون، حرضوا على إثارة الشغب قبل 25 إبريل الماضى بدعوة المواطنين للتظاهر ضد قرار ترسيم الحدود البحرية بين «مصر – السعودية»، وبحسب ما ورد بمحضر ضبط «محمدين»، فإنه تعثر على منشورات بمنزله في منطقة الصف، تتضمن تحريضًا على نظام الحكم الحالى، والدعوة للتظاهرات الدائمة ضده، وكان المتهم أنكر صلته بتلك المنشورات أوعدم انضمامه لأى جماعة مخالفة للقانون. وأنكر المتهمون، الاتهامات المنسوبة إليهم، ومنها «الانضمام إلى جماعة إثارية أسست على خلاف أحكام الدستور والقانون، الغرض منها تحريض ضد النظام القائم وإثارة الرأى العام عن طريق التحالف بين جماعة الإخوان».
