«أبوتريكة» ينضم إلى قائمة الرافضين للعمل فى الأهلي

استمراراً لتصاعد الأحداث داخل أروقة النادى الأهلى، رفض محمد أبوتريكة، نجم الفريق الأول بالنادى الأهلى الأسبق، الانضمام للجهاز الفنى الذى يسعى مجلس الإدارة، برئاسة المهندس محمود طاهر، لتعديله خلال الفترة الحالية، عقب النتائج السلبية التى حققها الفريق والخروج من بطولتين فى أقل من أربعة أيام، حيث خسر كأس مصر أمام الزمالك، ثم ودع البطولة الأفريقية رسمياً عقب التعادل أمام زيسكو بهدفين لكل فريق، وفوز الوداد المغربى على أسيك ميموزا، ليدخل الفريق النفق المظلم، لاسيما بعدما زادت الانقسامات بين عدد من اللاعبين وتبادلهم الاتهامات حول ما آل إليه الفريق من إخفاقات وتعثر فى الفترة الماضية.
ووفقاً لمصدر مقرب من محمد أبوتريكة، لاعب الفريق السابق، فإن الأخير رفض العمل فى النادى فى الفترة الراهنة، وأنه يخشى خوض التجربة الفنية أو الإدارية مع الجهاز الحالى، خاصة أن الأمور داخل القلعة الحمراء غير مناسبة للنجاح، ويسعى نجم الأهلى السابق أن تكون البداية الأولى مكللة بالنجاح، وتتماشى مع حجم جماهيريته وشعبيته بين جمهور الأحمر.
فى سياق متصل، يقود عبدالعزيز عبدالشافى، مدير قطاع الكرة، حملة داخل النادى للإطاحة بالمدير الفنى الهولندى مارتن يول، بسبب النتائج المخيبة للآمال وتسببه فى انقلاب الجماهير على اللاعبين.
وعرض زيزو على مسؤولى النادى تولى مهمة القيادة الفنية بشكل مؤقت، إلى أن يتم التعاقد مع مدير فنى أجنبى خلال ساعات، وهو الأمر الذى قُوبل بالرفض، خاصة أن محمود طاهر يتمسك باستمرار مارتن يول على رأس الجهاز الفنى، اقتناعا بإمكانياته الفنية، فضلاً عن العلاقة القوية التى تربطه بلاعبى الفريق.
وتتجه النية إلى تعيين هانى رمزى مدرباً عاماُ مع المدرب الهولندى، وسمير كمونة مدربا مساعدا، وأن يتولى إيهاب جلال، مدرب حراس المرمى لفريق 20 سنة، مهمة قيادة الحراس بديلاً لطارق سليمان، خاصة أن حراسة المرمى كانت نقطة ضعف واضحة فى صفوف الفريق خلال الموسمين الماضيين.
فيما يدرس مجلس الإدارة الاستعانة بشادى محمد، قائد الفريق الأسبق، فى منصب مدير شؤون اللاعبين، خاصة أنه تجمعه علاقة وطيدة بلاعبى الأهلى الكبار والشباب، كما تمسك رئيس النادى بإعادة لجنة الكرة للإشراف على أحوال الفريق.
فى شأن آخر، رفض صالح جمعة، لاعب الفريق، الخضوع للتحقيق عقب الصور المنسوبة له بتواجده فى قرية مراسى مع عدد من الفتتيات، وطلب اللاعب الموافقة على رحيله.