قاضٍ أمريكي: محاكمة فساد «فيفا» قد تبدأ في سبتمبر أو أكتوبر 2017

قال قاضٍ اتحادي يشرف على قضية فساد واسع النطاق ترتبط بالاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، في جلسة استماع اليوم الأربعاء، إن محاكمة مسؤولين قد تبدأ في سبتمبر أو أكتوبر من العام المقبل.
وقال قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية رايموند ديري في بروكلين بنيويورك إن ممثلي الادعاء كانوا يرغبون في تقديم موعد المحاكمة لتعقد في بداية 2017.
وأشار القاضي إلى أنه بالنظر إلى كم الأدلة التي تدرس حاليا فإن الموعد الأكثر واقعية للمحاكمة سيكون في سبتمبر أو أكتوبر.
وحتى الآن وجهت السلطات الأمريكية اتهامات إلى 42 فردًا وكيانًا في القضية التي هزت عالم كرة القدم وقد تشمل المحاكمة ثمانية مسؤولين سابقين في كرة القدم والتسويق الرياضي حضروا جلسة الاستماع اليوم.
وقال مساعد المدعي العام الأمريكي إيفان نوريس إن الحكومة تتوقع توجيه اتهامات إضافية في القضية على الرغم من قوله إنه من «المبكر جدًا» الإعلان عن ضم متهمين إضافيين للقضية.
وتابع نوريس «ستتواصل التحقيقات الجارية. إنها نشطة جدا وواسعة النطاق».
ومن بين المتهمين الثمانية الذين مثلوا اليوم أمام المحكمة مسؤولون سابقون في فيفا وأعضاء باللجنة التنفيذية، وهم جوزيه ماريا مارين من البرازيل وخوان أنخيل نابوت من باراجواي وإدواردو لي من كوستاريكا وخوليو روتشا من نيكاراجوا.
كما ضمت أرون دافيدسون وهيكتور تروخيو من شركة تسويق رياضي مقرها ميامي، إضافة إلى قاضٍ ومسؤول سابق باتحاد اللعبة في جواتيمالا وكوستاس تاكاس المسؤول السابق باتحاد اللعبة في جزر كايمان ورفائيل إسكيفل مسؤول اللعبة السابق في فنزويلا.
ووجهت اتهامات لهؤلاء بالتورط في قضايا فساد تزيد قيمتها على 200 مليون دولار في شكل رشى وعمولات تم دفعها لمسؤولين كرويين مقابل حقوق البث التلفزيوني لبطولات أو مباريات.
ودفعت تلك التحقيقات بفيفا الذي يتخذ من سويسرا مقرا له وغيره من الاتحادات الكروية نحو أزمة غير مسبوقة. وتعهد جياني إنفانتينو، الرئيس الجديد لفيفا، باستعادة الاتحاد الدولي لصورته التي تلطخت.
وأقر 16 شخصا إضافة لشركتين للتسويق الرياضي بذنبهم في التحقيقات الأمريكية وكان آخرهم برايان خيمينيز الرئيس السابق لاتحاد جواتيمالا لكرة القدم يوم الجمعة الماضي.