إيقاف رئيس اتحاد جواتيمالا مؤقتًا عقب اتهامه في قضية فساد «فيفا»

قررت اللجنة التنفيذية باتحاد كرة القدم في جواتيمالا إيقاف الرئيس الحالي للاتحاد بريان خيمينيث «مؤقتًا»، على خلفية اتهام الولايات المتحدة له بالتورط في شبكة الفساد التي تم الكشف عنها مؤخرا بالاتحاد الدولي للعبة «فيفا».
وأعلن ميلتون ميندوزا، العضو الأول باللجنة التنفيذية بالاتحاد الجواتيمالي لكرة القدم، عن القرار خلال مؤتمر صحفي عقد الليلة الماضية، مضيفا أنه سيتولى رئاسة الاتحاد خلال فترة الإيقاف، وفقا للوائح.
وصرح ميندوزا: «أتولى مسؤولية هذا الأمر (الرئاسة) كونه من اختصاصي»، مستبعدًا استقالة جميع أعضاء اللجنة التنفيذية، باعتبار أن اللوائح تحميهم لأنهم منتخبون.
وكان أمر ضبط وإحضار قد صدر، أمس الجمعة، بحق بريان خيمينيث، الذي أعيد اختياره في 2013 رئيسا لاتحاد الكرة حتى 2017، لاتهامات تتعلق بجرائم غسيل أموال وجريمة منظمة.
ومن جانبه، نفى ميندوزا علمه بأي عمليات فساد داخل الاتحاد الجواتيمالي، موضحًا أن خيمينيث طلب تصريحا غير محدد الأجل لتسوية وضعه القانوني، إلا ان اللجنة التنفيذية رفضت الطلب وقررت إيقافه مؤقتا.
يشار إلى أن ميندوزا ينتمي لعائلة معروفة بلقب «ميندوزا»، وقد تم التحقيق معها رسميا في سبتمبر من عام 2005 لصلتها بتهريب المخدرات في إقليمي بيتين وإيزابال الإكوادوريين.
كما تقرر أيضا إيقاف الأمين للاتحاد الجواتيمالي لكرة القدم هيكتور تروخييو، الذي يشغل أيضا منصب قاض بالمحكمة الدستورية بالبلد اللاتيني، مؤقتا عن مهامه الحالية، عقب اعتقاله الجمعة في الولايات المتحدة على خلفية فضيحة فساد «فيفا».
ويواجه تروخييو تهما تتعلق بطلب رشاوى واستغلال نفوذ داخل «فيفا» مقابل الحصول على أموال.
وسيسري الإيقاف لحين انعقاد اجتماع طارئ للجمعية العمومية للاتحاد الجواتيمالي لكرة القدم في 22 من ديسمبر الجاري.
وفي جواتيمالا يواجه أيضا الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم رافائيل سالجيرو تهمة التورط في فضيحة الفساد ب«فيفا»، ولكنه لم يدل بعد بأي تصريحات حول الاتهامات الموجهة إليه كما لم تذكر السلطات أي تفاصيل بهذا الصدد.
وكانت النائبة العامة الأمريكية لوريتا لينش قد أعلنت، أمس الأول، الخميس، عن قائمة جديدة تضم 16 متهما بقضية الفساد ب«فيفا»، أغلبهم رؤساء حاليون أو سابقون باتحادات كرة القدم بدول في أمريكا الوسطى والجنوبية.