بدأت نيابة أول أكتوبر، الأحد، برئاسة أحمد حامد، تحقيقاتها في واقعة العثور على جثة فيصل المسفر، الممثل والإذاعى الكويتى، بحمام السباحة داخل مسكنه في «بالم هيلز» بمدينة السادس من أكتوبر. وصرّحت النيابة بدفن الجثمان، وإخطار السفارة الكويتية بالواقعة، بعد قرارها باستدعاء اثنين من أصدقاء «المسفر» كانا رفقته بمسكنه، واللذين تقدما بالبلاغ. وأفادت النيابة بأنها انتدبت خبراء مصلحة الطب الشرعى لمناظرة وتشريح الجثمان للتأكد من وجود شبهة جنائية حول الوفاة من عدمها، وسحب عينات من دمائه لتحليلها بمعرفة المعامل المركزية لوزارة الصحة للوقوف على تعاطيه لأى مواد مخدرة أم لا. وذكرت التحقيقات الأولية أن صديقى المتوفى أكدا في محضر الشرطة، أن صديقهما «المسفر» كان في حالة سُكر، وتركاه جالسًا إلى جوار حمام السباحة، ولدى استيقاظهما في الصباح الباكر، فوجئا بجثته تطفو على المياه. وأشارت التحقيقات إلى عدم وجود أي بعثرة أو تكسير داخل مسكن الإذاعى الكويتى، بما يدل على عدم وجود مقاومة للمتوفى مع آخرين، وكذلك بدت جثته خلال مناظرة النيابة لها دون إصابات.