بدأت محافظة الإسكندرية في استقبال زوارها من جميع محافظات مصر، حيث توافد الآلاف إلى المحافظة قبل أيام من عيد الفطر المبارك وتوجه معظمهم إلى الساحل الشمالي، بينما ظل البعض في المدينة للاستمتاع بشواطئها وشمسها. وعلى صعيد متصل، أوشكت حجوزات الساحل الشمالي أن تكتمل وتكون كاملة العدد بسبب التدافع على حجز الفيلات والشاليهات لقضاء العيد ووصلت أسعار الإيجار في بعض المناطق مثل هاسيندا ومراسى إلى 5000 جنيه لليلة الواحدة في الفيلا و2000 جنيه للشاليه في مارينا بينما تتفاوت الأسعار في القرى التي تسبق مارينا وتتراوح بين 800 إلى 1500 في اليوم حسب شهرة القرية، واحتفظت قرية أكتوبر أو شاطئ النخيل بالأسعار الأرخص حيث يعتبره البعض «شعبي» يفضله سكان المناطق الشعبية في القاهرة ويزدحم بهم طوال العام. وارتفعت أسعار الأسماك بصورة لافتة خاصة مع نقص شديد في المعروض مع انتهاء شهر رمضان، فيما أعلنت مديرية أمن الإسكندرية استعداداتها لاستقبال عيد الفطر المبارك بوضع خطة أمنية تستهدف تأمين ساحات الصلاة والمتنزهات العامة ومختلف أنحاء المدينة ونشر عدد من الأكمنة الثابتة والمتحركة بمختلف الشوارع لحفظ الأمن. وكلف اللواء نادر جنيدي، مدير الأمن مساعد وزير الداخلية، ضباط إدارة البحث الجنائي ومأموري الأقسام بتشديد الأمن والحراسة والخدمات السرية والنظامية على المساجد ودور العبادة والساحات والميادين المكشوفة المقرر إقامة صلاة العيد بها لمنع كل ما يمكن أن يضر بأمن وسلامة المصليين.
