«الأوقاف»: خطة لمتابعة تطبيق المساجد لتعليمات الوزارة.. ولن نتحمل تكلفة زينة رمضان

أعلنت وزراة الأوقاف، الإثنين، عن وضع خطة لمتابعة تطبيق المساجد والزوايا لتعليمات الوزارة بشأن عدم تجاوز درس التراويح 10 دقائق وعدم السماح لأي شخص غير مرخص له بالخطابة بإلقاء أي دروس بالمساجد وملحقاتها وما في حكمها، فضلاً عن إمامة المصلين من خلال حملات تفتيش ومراقبة مع تفعيل الضبطية القضائية لجميع المخالفين.
وشددت الوزارة الأوقاف، في البيان لها، على عدم المبالغة في استخدام مكبرات الصوت الخارجية وقصرها على الأذان وخطبة الجمعة وأن تكون السماعات داخل المسجد فقط مع عدم الإسراف في استخدام الكهرباء بأي شكل من الأشكال، والحرص على ترشيد الطاقة، حيث لن تتحمل الوزارة أي نفقات تتصل بأعمال الزينة والإنارة التي تعلق على المساجد.
فيما أشار الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني، إلى أن الوزارة منعت استخدام صحن المسجد في أي موائد على الإطلاق، وفي حالة وجود مائدة إفطار يجب أن يكون مكان المائدة مستقلًا تمامًا عن صحن المسجد مع عدم استخدام صحن المسجد نفسه في أي لون من ألوان طهي الطعام على الإطلاق مع التأكيد على الاهتمام بنظافة المسجد وإعداده إعدادًا جيدًا يتناسب وزيادة إقبال المصلين على المساجد في شهر رمضان.
وأضاف «طايع»، في تصريحات ل«المصري اليوم»: «نقوم بتكثيف النشاط الدعوي من خلال قوافل دعوية من الأئمة المتميزين تجوب القرى والنجوع ومراكز الجمهورية وجميع المناطق النائية لنشر أخلاقيات الصيام وتعاليم الإسلام السمحة في هذا الشهر الفضيل».
ووضعت الوزارة منهجًا لجميع الأئمة خلال دروس شهر رمضان سواء بعد صلاة العصر أو بين ركعات التراويح، وطالبت فيه بالتركيز على القيم الأخلاقية والإنسانية وقيم التسامح والعلاقات الأسرية والمجتمعية والإنسانية السوية، والتركيز في الأسبوع الأول في دروس العصر على شرح أحكام الصيام وآدابه، مع الالتزام في آذان المغرب والفجر بما ورد من مواقيت من هيئة المساحة المصرية.
وعلى صعيد متصل، هنأ الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري كله والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة حلول رمضان.