أجبرت المعارك العنيفة التي تشهدها محافظة حلب في شمال سوريا عشرات الآلاف على النزوح من منازلهم، وألقت بظلالها على المفاوضات غير المباشرة الجارية في جنيف برعاية الأممالمتحدة. ويتزامن التصعيد العسكري وتأزم الوضع الإنساني في حلب مع اليوم الثالث من جولة المفاوضات في جنيف، حيث التقى مبعوث الأممالمتحدة إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، وفد الحكومة السورية. وتدور في محافظة حلب معارك على جبهات عدة تصاعدت حدتها منذ بداية الأسبوع الحالي. وذكرت منظمة «هيومان رايتس واتش» أن المعارك الجارية قرب الحدود التركية بين تنظيم «داعش»، والفصائل المقاتلة دفعت 30 ألف شخص إلى النزوح من منازلهم ومخيماتهم خلال اليومين الماضيين.