كشف عدد من خبراء السياحة بالبحر الأحمر، أن الفنادق والقرى السياحية ومراكز الغطس بمدينتي مرسى علم والقصير، هما الأكثر تضررا من قرار جمعية السياحة الإيطالية «AITR» غير الحكومية، تعليق رحلاتها ووقف جميع أنشطتها مع مصر، بسبب عدم ظهور حقيقة مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني. وقال محمد أشرف، مدير التشغيل بإحدى شركات السياحة، إن مرسى علم والقصير أكثر وجهتين تستقبلان سائحين إيطاليين، خاصة من هواة ممارسة رياضة الغوص ورحلات السفاري البحرية، مضيفا أن هذا القرار سيتسبب في انخفاض الإشغالات بفنادق المدينتين، فضلا عن تدني الإشغالات منذ سقوط الطائرة الروسية. واعتبر ماجد القاضي، مستشار هيئة تنشيط السياحة بالغردقة، أن هذا القرار خلط للأوراق وخسائر مالية سواء لشركات السياحة والطيران الإيطالية أو للمنشآت الفندقية ومراكز الغوص بمرسى علم والقصير.