وجهت المحكمة الجنائية في المالديف، الخميس، تهمة الإرهاب إلى أحمد أديب، نائب رئيس البلاد المقال، بسبب دوره في تفجير زورق الرئاسة السريع في سبتمبر الماضي. وذكرت شبكة «إيه بي سي نيوز» الإخبارية الأمريكية أن المتحدث باسم حكومة المالديف أوضح أن المحكمة الجنائية وجهت هذا الاتهام إلى «أديب» علاوة على 5 آخرين من العسكريين، حيث ساعد المتهم الأول شركاءه في زرع القنبلة في زورق الرئاسة، ما أدى آنذاك إلى إصابة قرينة الرئيس، يمين عبدالقيوم، وأحد مساعديه، وحارس خاص، فضلا عن أن «أديب» استغل سلطاته أيضا في الوصول إلى الزورق. ووجهت المحكمة الجنائية إلى العسكريين ال5 تهمة العبث بالأدلة في موقع الانفجار، وينكر «أديب» تورطه في الجريمة، حيث من المنتظر، في حالة ثبوت التهم المنسوبة إليه، أن يحكم عليه بالسجن 15 عاما. كانت السلطات في المالديف قد ألقت القبض على أحمد أديب، نائب رئيس البلاد المقال، في اليوم التالي من الانفجار، وقررت إقالته من منصبه بعد أسابيع من الحادث.