«الننى» يعانق المجد ويدخل التاريخ فى «كامب نو»

سطَّر لاعب وسط منتخب مصر ونادى أرسنال الإنجليزى محمد الننى اسمه بحروف من نور فى سجلات الكرة الأوروبية، بعد أن أصبح أول لاعب مصرى فى التاريخ يسجل فى شباك نادى برشلونة الإسبانى فى مباراة رسمية.
وتألق الننى وقدم أداء لافتاً، فى مباراة فريقه أرسنال الإنجليزى أمام نظيره برشلونة الإسبانى، أمس الأول، وسجل هدف فريقه بالدقيقة 56 فى المباراة التى انتهت بفوز البارسا 3/1، التى سجلها مثلث الرعب نيمار «18» وسواريز «65» وميسى «88»، ليصل إجمالى أهدافهم إلى 106 أهداف هذا الموسم حتى الآن فى جميع المسابقات. وأصبح الننى أول لاعب عربى يسجل فى «كامب نو»، وهو كذلك أول مصرى يسجل فى دور خروج المهزوم «الأدوار الإقصائية»، وأول هدف للاعب مصرى مع نادٍ إنجليزى فى دورى أبطال أوروبا.
وهو الفوز القارى العاشر على التوالى لبرشلونة بين جماهيره، كما أنه لم يخسر سوى مرة واحدة فى مبارياته ال36 الأخيرة فى دورى الأبطال، وكانت أمام بايرن ميونيخ «صفر- 3» فى مايو 2013.
فيما فشل أرسنال فى بلوغ ربع النهائى للمرة الأولى منذ ستة أعوام، ليواصل موسمه السيئ، بعد توديع مسابقة الكأس، الأسبوع الماضى، فضلاً عن ابتعاده عن ليستر سيتى فى صدارة الدورى الإنجليزى ب11 نقطة.
وأثنت الصحف الإنجليزية الصادرة، أمس، على أداء لاعب منتخب مصر، مؤكدة أنه كان الأفضل بين لاعبى فريقه وبذل مجهوداً كبيراً طوال المباراة التى تم الدفع به خلالها أساسياً، وأشاد موقع «ديلى أرسنال» الرياضى باللاعب، مؤكداً أنه أظهر لمهاجمى فريقه كيفية تسجيل الأهداف، بعد صيامهم عنها أمام البارسا. وكتب الموقع: «(الننى) منذ وصوله فى يناير أثبت أنه لاعب جيد، حتى حين لعب لأول مرة أمام بيرنلى فى كأس الاتحاد، وظهر إصراره على التسديد من خارج المنطقة».
كما وضع موقع «جريت جول» العالمى هدف اللاعب فى شباك البارسا ضمن أعظم الأهداف التى سُجلت هذا الموسم.
وكتب الموقع: «بعد تأخر أرسنال بهدف لنيمار أعطى الننى الأمل لجماهير (المدفعجية) بهدف من كرة لولبية جميلة من خارج المنطقة». كما أثنى عدد من نجوم أرسنال السابقين على اللاعب، وقال أليكس إيبوى إن الننى أقنع جماهير ناديه بقدرته على اللعب أساسياً، وطالب فينجر بالاعتماد عليه، مؤكداً أنه أمل فريقه فى الفترة المقبلة بدءا من مباراة إيفرتون المقررة السبت. فيما نقل «سبورت ريفيو»، عن أيان رايت، قوله: «شعرت بسعادة غامرة لأداء (الننى) ضد برشلونة».