«المصري اليوم» داخل مخزن للسلع التموينية ب«مصر القديمة»: الكميات «ضعيفة»

رصدت «المصري اليوم»، الأحد، خلال جولة ميدانية على مخزن الجملة بمنطقة مصر القديمة، التابع للشركة القابضة للصناعات الغذائية المخصصة لصرف السلع التموينية وسلع فارق نقاط الخبز، توافر السلع الأساسية بكميات وصفها مسؤول المخزن ب «الضعيفة»، إذ يلبي المخزن احتياجات 110 بقال تمويني بمناطق مصر القديمة، البساتين، دار السلام، المقطم.
وطالب مسؤول المخزن، قيادات الشركة القابضة والوزارة، بضرورة ضخ كميات إضافية من الأرز، والزيت، والسكر، والمنظفات لصرفها مع سلع فارق نقاط الخبز، المقرر بدء صرفها لبقالي التموين، الأحد، وحتى 30 فبراير، على أن تصرف للمواطن أول مارس.
وقال مسؤول المخزن، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إنه تم صرف فارق نقاط الخبز والسلع التموينية الخاصة بشهر فبراير بنسبة 100 %، موضحا أن معدلات ضخ السلع تحسنت الشهر الجاري عن شهر يناير.
وأضاف أن حصة المخزن من الزيت التمويني نحو 300 ألف كرتونة، والأرز700 طن، والسكر 900 طن، لصرفها كسلع تموينية وسلع بديلة عن فرق نقاط الخبز.
وقال عواد حمودة، أحد سائقي سيارات نقل السلع للبقالين، إنهم تأثروا سلبا من تراجع معدلات ضخ السلع للمخزن خلال الفترة الماضية، حيث كانت معدلات العمل لكل سيارة 4 مرات، إلا أن تراجعت إلى مرة واحدة يوميا بسبب تراجع الكميات.
وأضاف محمد طبيبي، عامل بالمخزن، أن سائقي سيارات النقل الثقيل المخصصة لنقل السلع التموينية خاصة الزيت استغلوا أزمة نقص السلع خلال فبراير، لطلب عمولة جنيه عن كل كرتونة يتم نقلها للمخزن، بحيث يتم تحميلها على البقال ومنه إلى المواطن للحصول على الزيت التمويني.
وذكر أن عدد العمال بالمخزن يتجاوز 30 عاملا باليومية تضرروا خلال الفترة الماضية، بسبب تراجع معدلات ضخ السلع، ما أدى إلى توقفهم عن العمل، موضحا أن متوسط أجر العامل يوميا بين 70 إلى 100 جنيه مقابل تفريغ الشحنات في المخزن وإعادة شحنها للبقالين.