«شكري» يبحث آخر تطورات «مقتل ريجيني» مع وزير خارجية إيطاليا

عقد سامح شكري، وزير الخارجية، الجمعة، عدة لقاءات مع وزراء خارجية كل إيطاليا وروسيا، على هامش مشاركته في مؤتمر برلين للأمن، والذي ينعقد على مدار يومي 11 و12 فبراير الجاري.
وقال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إنه خلال لقاء شكري مع وزير الخارجية الإيطالي، باولو جنتيلونس، تم بحث أخر التطورات الخاصة بالحادث الأخير الخاص بمقتل المواطن الإيطالي جوليو ريجيني، والتعاون القائم بين الأجهزة المعنية في البلدين لكشف ملابسات الحادث، والجهود المكثفة التي تقوم بها اجهزة الأمن المصرية لتقديم الجناة للعدالة.
وأضاف المتحدث أن شكرى وجينتيلوني تناولا بشكل مفصل أيضا التنسيق والتشاور المستمر القائم حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، وفي مقدمتها تطورات الأزمتين السورية والليبية في ضوء عقد اجتماعين دوليين حولهما في ميونخ، والأهمية البالغة لوقف أعمال قتل المدنيين في سوريا وتفعيل العملية السياسية، فضلا عن ضرورة الإسراع بجهود تشكيل حكومة الوفاق الوطني في ليبيا لمحاربة الاٍرهاب وبناء الدولة وفرض الأمن والقانون.
من ناحية أخرى، التقي شكري رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام، حيث تناول معه تطورات الأوضاع الداخلية في لبنان وأهمية الحفاظ على الاستقرار بها، في ظل الأوضاع الإقليمية المضطربة. وأكد شكري خلال اللقاء على دعم مصر الكامل للبنان ولمؤسسات الدولة، كما تم تناول العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، وكذلك تطورات الأزمة السورية.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن رئيس الوزراء اللبناني طلب نقل تحياته وتقديره للرئيس السيسي.
والتقي شكري أيضا على هامش المؤتمر بوزراء خارجية روسيا الاتحادية والولايات المتحدة وألمانيا، ومع أمين عام منظمة التعاون الاسلامي، حيث تناول معهم بشكل مستفيض تطورات الأزمة السورية وسبل تحقيق وقف للأعمال العدائية في أسرع وقت ممكن وضمان توصيل المساعدات الإنسانية إلى المناطق المختلفة داخل سوريا.
والتقي سامح شكري بالممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موجريني، حيث تناول معها تطورات الأزمة السّوريّة على ضوء اجتماع مجموعة الدعم الدولية لسوريا مساء الخميس 11 فبراير والنتائج التي تمخض عنها الاجتماع.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزير شكري بحث مع الممثلة العليا أيضا تطورات الأوضاع في ليبيا وأهمية الإسراع بتشكيل حكومة الوفاق الوطني لتولي مسؤولياتها في تحقيق الاستقرار ومحاربة التنظيمات الإرهابية وتحقيق تطلعات الشعب الليبي.
كما تناول شكري مسار العلاقات الثنائية بين مصر والاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، والتعاون القائم بين الجانبين حول عدد من الملفات الإقليمية، آخذا في الاعتبار الدور الإقليمي والدولي الهام الذي تقوم به مصر في تحقيق الاستقرار في المنطقة.