تصالح 4 أمناء شرطة وطبيبين في واقعة مستشفى المطرية

تصالح 4 أمناء شرطة بقسم شرطة المطرية وطبيبان، اليوم الجمعة، بعد تبادل الاتهامات بالضرب والاعتداء في تحقيقات النيابة.
ونشب خلاف تطور إلى الاشتباك بالأيدي بين عدد من أمناء شرطة قسم المطرية وأطباء مستشفى المطرية العام أثناء علاج أمين شرطة مصاب في إحدى المأموريات. واتهم طبيبان أمناء الشرطة بالاعتداء عليهما وتوجيه السباب لهما فيما اتهم أمناء الشرطة الطبيبين وطاقم التمريض بالتعدي بالضرب عليهم.
وقررت نيابة المطرية برئاسة أحمد شعير حفظ المحضر بعد الانتهاء من إجراءات التصالح بين الطرفين وصرفهم من ديوان القسم.
وأفادت التحقيقات أن الأمناء والطبيبين قدموا تقارير طبية للنيابة العامة بالإصابات التي نتجت جراء الاعتداء على بعضهم البعض.
وقال الأمناء إنهم توجهوا بزميلهم إلى المستشفى والذى أصيب في إحدى المأموريات، وعقب وصولهم لم يجدوا الرعاية الكاملة أو الاهتمام من قبل طاقم الأطباء والتمريض، فوقعت مشادة كلامية بينهم تطورت إلى اعتداء بالضرب والسب من قبل الأطباء وطاقم التمريض، نافين الاعتداء على الأطباء وطاقم التمريض.
من جانبه، قال اللواء أبوبكر عبدالكريم، مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلام، إن أحد أمناء الشرطة أصيب أثناء مشاركته في ضبط أحد المجرمين، ثم توجه إلى مستشفى المطرية للعلاج وبصحبته أربعة من زملائه، لافتا إلى أن الأمناء اشتكوا تأخر الأطباء في فحصه، والبعض منهم رأى أن الإصابة بسيطة ولا تستوجب إجراء جراحة تجميلية، ما نتج عنه مشادة كلامية بين الطرفين تطورت لتشابك بالأيدى».
وأضاف: «ترتب على هذا اتخاذ الأطباء الإجراءات القانونية، وتم تحرير محضر بالواقعة، كما اتخذت الداخلية الإجراءات القانونية الواجبة لتؤكد أنها لا تتستر ولا تحمي أي شخص يخالف القانون ويتعدى على مواطن». وتابع: «الواقعة مؤسفة، ولو أن الأمناء أخطأوا أو تجاوزوا، فنحن نأسف لهذا التصرف، ولكن الإجراءات القانونية والإدارية اتخذت وفقا لسياسات الوزارة».