ظاهرة يجب على خبراء لعبة كرة القدم والمهتمين بشؤون الساحرة المستديرة دراستها، والتعمق في أسبابها، والتدقيق في تحليلها، ألا وهي قصة تعملق عماد متعب، مهاجم فريق النادي الأهلي، في الثواني الأخيرة وتسجيله أهدافاً قاتلة مع اللحظات الحرجة التي تشهد تأهب الجميع لصافرة نهاية المباريات. وسجل عماد متعب 11 هدفاً حاسماً حقق من خلالها الأهلي ومنتخبا مصر الأول والشباب انتصارات عديدة ومباريات حاسمة، ليصبح هو رجل اللحظات الحرجة، وبطل الثواني الأخيرة بالكرة المصرية. ونستعرض من خلال هذا التقرير ثلاث مصادفات شهدتها الأهداف الخمسة الأخيرة ل«متعب» في الثواني الأخيرة، وهي الأبرز من بين أهدافه في تلك الأوقات الصعبة، والتي جاءت فى شباك منتخب الجزائر الأول، وأندية سيوي سبور الإيفواري، ووفاق سطيفالجزائري، وبتروجت والإنتاج الحربي المصريين، قد تتلاشى الأندية حدوثها ووقوعها مسستقبلاً لتفادي اللدغة السامة لجلاد الحراس مع صافرة النهاية. 1- يوما السبت والأحد سجل «متعب» أهدافه الخمسة الأخيرة الهادمة لطموحات المنافسين بالوقت المحتسب بدلاً من الضائع خلال يومي السبت والأحد، حيث أحرز فى مرمى الجزائر السبت 14 نوفمبر 2009، وعاد ليسجل مجدداً فى مرمى وفاق سطيف السبت 21 فبراير 2015، ومن قبله هدف تتويج الأهلي بالكونفيدرالية أمام سيوي سبور الإيفواري السبت 6 ديسمبر 2014، ثم هدف بشباك بتروجت الأحد الموافق الأول من نوفمبر 2015، وأخيراً زيارة مرمى الإنتاج الحربي الأحد الثالث من يناير 2016، بل وسبقها أيضاً هدفان بشباك الرجاء المغربي ومنتخب كوت ديفوار للشباب، الأول بتاريخ السبت 20 أغسطس 2005، والأخير السبت 18 يناير 2003. 2- المرمى يسار المقصورة جلاد الحراس لا يرحم منافسيه في الثواني الأخيرة لشوط المباراة الثاني والمباراة عند انتقال فريقه لشن الهجمات على الخصم تجاه المرمى يسار المقصورة. وسجل «متعب» الأهداف الخمسة الأخيرة له في الأوقات القاتلة بالمرمى يسار مقصورة الملاعب، بشباك الأندية والمنتخبات سالفة الذكر. 3- أهداف الموت المفاجئ من الأجناب «متعب» لا يلدغ لدغته ويصعق فريقك بهدف الموت المفاجئ إلا بكرة مرسلة من عن طريق الأجناب، فالأهداف الخمسة الأخيرة لعماد متعب مع صافرة النهاية جاءت بهذا الشكل، وليس من كرة ثابتة أو تصويبة خارجية أو اختراق من العمق.