انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الثالث حول الحفاظ على التراث وإدارة المواقع والذي يحمل عنوان «الإدارة السياحية المستدامة للتراث الثقافي»، والذي أقيم تحت رعاية الدكتورهشام زعزوع، وزير السياحة، والدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار. وشارك السفير الألماني بالقاهرة، جوليوس جورج لوى، ووزيرة التعليم العالي والبحث والثقافة بمقاطعة براندنبورج الألمانية، الدكتورة سابينة كونست، والسكرتير العام للهيئة الألمانية للتبادل العلمى DAAD، الدكتورة دوروثيا رولاند، ورئيس المعهد الألماني للآثار، الدكتور فريدريكا فليس، وعدد من القائمين على البرنامج المصرى الألماني المشترك. وقال الدكتور هشام زعزوع، وزير السياحة، إن هناك أهمية لهذا المؤتمر في تحسين الصورة الذهنية عن مصر في الخارج لتشجيع السائحين على زيارة مصر والأماكن التراثية بعد حادث الطائرة الروسية، والتي أثرت بشكل كبير على وضع السياحة المصرية، مشيرا إلى أهمية السياحة الثقافية في مصر لأن مصر قلب الحضارة وبها العديد من المواقع الأثرية. وذكر الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، أن مصر بها العديد من المواقع الأثرية التي يجب التركيز عليها وتشجيع السائحين على زيارتها، وطالب الطلاب بالتركيز على هذه الأماكن التراثية لتطويرها وجذب السائحين إليها. ورحب دكتور ياسر صقر، رئيس الجامعة بالسادة الضيوف من الوزراء والمحافظين والمشاركين بالمؤتمر من الجامعات الأوروبية والالمانية، مؤكدا أن هذا المؤتمر يأتي في إطار سلسلة مؤتمرات، تم عقد المؤتمر الأول منها بالأقصر 2013 والثاني ببرلين بألمانيا 2014، وذلك في إطار برنامج الماجستير المشترك مع جامعة براندنبورج للتكنولوجيا بألمانيا حول «حفظ التراث وإدارة المواقع». وأوضح دكتور ماجد نجم، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر يركز على مجموعة من المحاور وهي السياحة الثقافية والتنمية الإقتصادية، إدارة موارد التراث في إطار المنظومة السياحية، ودور المجتمع المدني والمحلي في السياحة الثقافية. يشارك في المؤتمر 8 علماء من مختلف الدول، ويناقش خلاله 22 ورقة بحثية على مدار 3 أيام بهدف الحفاظ على التراث وخدمة السياحة الثقافية من أجل المساهمة في دعم السياحة الثقافية في مصر.