أكد رئيس هيئة تنشيط السياحة القبرصية، كريستوس موستراس، على أهمية دعم الرحلات السياحية بين مصر وقبرص في الفترة القادمة للتعرف على المزارات الهامة التي يقصدها السائح الأجنبي كالمتحف المصري والأهرامات والأقصر وأسوان وما تحويه من معابد مثل الكرنك والفيله. وقال «موستراس»، خلال لقائه بالوفد الصحفي المصري الذي يزور العاصمة نيقوسيا، إن مصر وقبرص لديهما هدفًا مشتركًا في قطاع السياحة وسيعملان في الفترة القادمة على تسيير رحلات سياحية بحرية تستهدف السائحين من الصين ودول الشرق الأقصى والولايات المتحدة لتمر تلك الرحلات عبر قناة السويس الجديدة والمتوسط وهو ما سينعش حركة السياحة بدرجة كبيرة، موضحًا أن هناك اتصالات تجرى مع الجانب المصري من أجل التنسيق مع المسؤولين لتدشين تلك الرحلات. وأشار المسؤول القبرصي إلى الدور السلبي الذي تقوم به بعض وسائل الإعلام في بعض الدول في المبالغة وتضخيم الأحداث بما يؤثر على الحركة السياحية بشكل عام، واصفًا مصر بأنها دولة آمنة. وكشف عن أن الهيئة بصدد تنظيم رحلات سياحية مكثفة لمصر في الفترة القادمة لتنشيط ودعم السياحة بين الدولتين ولاسيما مع افتتاح المتحف المصري الجديد بداية العام المقبل، موضحًا أن قبرص تعمل حاليًا على تذليل كافة العقبات وتسهيل إجراءات الحصول على تأشيرة دخول لقبرص ليحصل عليها السائح في مطار لارناكا بالنسبة لمصر ودول الشرق الأوسط. ولفت إلى أنه تم إنشاء مكتب قنصلي في الإسكندرية يقوم بإصدر تأشيرات الدخول إلى قبرص تسهيلاً على المصريين الذين يرغبون في زيارة قبرص دون الحاجة للرجوع للسفارة بالقاهرة، مشيدًا بالدور الذي تقوم به شركة «مصر للطيران» التي تقل السائحين المصريين والمواطنين القبارصة إلى جزيرة قبرص خاصة بعد توقف رحلات الخطوط الجوية القبرصية بين البلدين منذ عدة شهور لأسباب لوجيستية ومادية.