أحمد عكاشة: الشعب المصري ليس متدينًا بطبعه.. والسيسي يعي مشاكلنا

قال الدكتور أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسي، إن تغير الخطاب الديني والتنوير لا يقتصر على رجال الدين فقط وإنما على التعليم والمثقفين وكل فئات المجتمع.
وأكد «عكاشة» خلال حواره في برنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة»، مساء الثلاثاء، أن الشعب المصري يمارس طقوسًا دينية وليس متدينًا بطبعه، كما يدعي البعض.
وذكر أنه لا يوجد ملياردير واحد في العالم سعيد في حياته، مشيرًا إلى أن هؤلاء لا يشعرون أبدًا بالرضا، مضيفًا أن «الفقر الشديد أحد أسباب غياب الإنسانية، وكذلك الغنى أيضًا يولد ضعف حب الإنسانية».
وأشار «عكاشة» إلى أن مشكلة بعض الإعلاميين إصابتهم بحالة من تضخم الذات، حيث أصبحوا يقولون رأيهم ولا يكتفون بنقل الخبر، لافتًا إلى أن الإعلام المحايد يلعب دورًا كبيرًا في الرقابة على الحكومة وزيادة الوعي لدى المواطنين.
وأوضح أن الرئيس عبدالفتاح السيسي لديه وعي كبير بمشاكل مصر، وأنها تعاني من حالة قصور في التوافق المجتمعي، موضحًا أن هناك دراسات من قبل ثورة 2011 توضح أن 82% من الشعب المصري لا يثقون في حكومتهم.