«عليا الانتخابات بالإسكندرية»: الإعادة على 48 مقعدا فرديا عدا دائرة «الرمل»

قال المستشار عبدالله الخولى، رئيس اللجنة العليا المشرفة على انتخابات الإسكندرية، إن اللجنة استعدت لخوض جولة الإعادة في الأسبوع المقبل في 27 و28 أكتوبرالجارى، موضحا أن الإعادة على المقاعد الفردية في كافة دوائر الإسكندرية، كما أن الدائرة التي يتنافس فيها المرشحون على مقعد واحد، سوف يتم الإعادة فيها، وفوز أعلى المرشحين أصواتاً، فيما تتم الإعادة في الدوائرة المخصص لها مقعدان بين 4 مرشحين، وهى أعلى الأصوات، أما الدائرة المخصص لها 3 مقاعد فسوف يتم الإعادة فيها على 6 مر شحين مع مراعاة الأغلبييه المطلقة للاصوات. وشدد على أن جولة الإعادة بين 48 مرشحاً حصلوا على أعلى الأصوات في جميع الدوائر الانتخابية، لم يتمكن أحدهم من الحصول على النسبة المحددة وهى «50% + 1» للتنافس على 25 مقعداً في 10 دوائر. وأضاف في تصريحات ل«المصري اليوم» أن اللجنة تستعد للإعادة بنفس عدد القضاة وهم 1677 قاضيا للجان الفرعية و130 قاضيا للجان العامة لمتابعة سير العملية الانتخابية، مشيرا إلى أن هناك تنسيقاً كاملا بين القوات المسلحة وأجهزة الشرطة لتأمين اللجان التي يتم التصويت فيها. ونوه إلى عدم السماح لأي دعاية انتخابية حول حرم اللجنة، محذرا أي مرشح أو مندوبيه من الدعاية حول اللجان لعدم التعرض للمساءلة القانونية. وأكد «الخولى» أنه تم استبعاد جميع الأصوات التي حصل عليها المرشح بدائرة الرمل الدكتور على علبة، المُّستبعد بحكم من المحكمة الإدارية العليا واعتبارها أصواتا باطلة، وعدم احتسابها كما سيتم اعادة الانتخابات بالكامل في دائرة الرمل. ولقت «الخولى» إلى أن اللجان الفرعية تلقت عدداُ كبيراً من الشكاوي، وليست طعونا انتخابية، تمثلت في شراء الأصوات والرشاوي ومخالفات الدعاية ومخالفات للصمت الإنتخابي، حيث تم احالتها إلى النيابة العامة. وأضح أن قائمة «حب مصر» بالاسكندرية حصدت 71% من اجمالى الاصوات الصحيحة، أما قائمة «النور» فقد حصلت على 19.3 % من اجمالى الأصوات الصحيحة، حيث تفوقت على النور وعلى جميع القوائم عدا دائرة «العامرية» التي تفوقت فيها قائمة حزب النور، والتي تعد أقرب منافس لها.. وأضاف أن نسب المشاركة في العملية الانتخابية بلغت 23.06% من أصل 3 ملايين و614 ألفًا و649 ناخبا موزعين على الدوائر الانتخابية الرئيسية البالغة 10 دوائر بإجمالي 1677 لجنة فرعية داخل 474 مقرا انتخابيا، وأن نسبة الأصوات الباطلة بلغت 50 ألف صوت.