وجّه المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، بإعداد دراسة اقتصادية شاملة لتطوير مدارس النيل والنهوض بها في ظل التحديات التي واجهتها خلال الفترة الماضية. وأكد أنه سيتم عقد اجتماع عاجل بعد الأسبوع المقبل لمجلس إدارة صندوق تطوير التعليم الأسبوع المقبل لتحقيق المطالب العاجلة لمواجهة مشاكل مدارس النيل، واستعراض الدراسة الاقتصادية الشاملة لاعتماد لائحة مدارس النيل، واقتصاديات المشروع بأكمله، مع إنهاء كافة المشاكل التي يتعرض لها المشروع، خاصة أن هذه المدارس ذات جودة تعليمية رفيعة المستوى، لاسيما وأنها تحصل على الرخصة من جامعة كمبريدج البريطانية. جاء ذلك خلال اجتماع عقده إسماعيل، الخميس، بحضور وزير التربية والتعليم، الدكتور الهلالي الشربيني، والدكتورة ميرفت الديب، مستشار السيد رئيس الجمهورية، والدكتور سولافة جويلي، مدير وحدة شهادة النيل الدولية، والدكتور محمد سعد، رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوي. وأكد إسماعيل أن التعليم يحتل الأولوية القصوى في برنامج الحكومة المقرر تقديمه لمجلس النواب المقبل. واستعرض الاجتماع الرؤية المستقبلية لمشروع مدارس النيل حال النهوض بها من عثرتها خلال السنوات الخمس المقبلة. وعرض القائمون على مدارس النيل تصورًا شاملًا بإمكانية التوسع في إنشاء المزيد من المدارس لتصل إلى 14 مدرسة في خمس سنوات. ووجه رئيس الوزراء بالتوسع في هذا المشروع، وطالب المسؤولين عن مدارس النيل بتقديم دراسة اقتصادية شاملة لخدمة هذا الغرض، خاصة أن هذا المشروع يقدم خدمة تعليمية متميزة لكافة فئات الشعب المصري وتتوافق مع معايير التعليم الحديثة، كما وجه بدراسة إعطاء مزايا تفضيلية للمدارس الجديدة المقرر إنشاؤها تحت مسمى مدارس النيل.
