وزارة البيئة: أنماط التنمية الحالية وراء ارتفاع درجات الحرارة والتأثير في التغيرات المناخية

أكد الدكتور حسين أباظة، مستشار وزير البيئة للتنمية المستدامة، أن أنماط التنمية الحالية وأنماط الاستهلاك والإنتاج واستخدام الطاقة الأحفورية وما ينتج عنها من انبعاثات، كل ذلك من شأنه أن يؤثر على التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة.
وقال «أباظة» في تصريح ل«وكالة أنباء الشرق الأوسط»، إننا تعودنا خلال هذه الفترة من العام أن نشهد ارتفاع درجات حرارة ولكننا هذا العام نشعر بها بدرجة عالية مقارنة بالأعوام الماضية، خاصة أنه على مستوى العالم هذا العام فإن شهر يوليو أكثر شهر ارتفعت فيه درجات الحرارة.
وأضاف «أباظة» أن هذا يدل على أن التغيرات المناخية حقيقة وأن أنماط الاستهلاك والإنتاج تساهم في هذه التغيرات، مشيرًا إلى أن الانبعاثات الناتجة عن استخدام الفحم والطاقة الأحفورية تساهم في زيادة ثاني أكسيد الكربون.
وفى نفس السياق، أكد «أباظة» أن المخلفات والقمامة يصدر عنها انبعاثات أكثر من غاز ثاني أكسيد الكربون ب3 أضعاف، وهذا يزيد من خطورتها على البيئة والصحة العامة بشكل عام، وكل ذلك من شأنه أن يساهم في ارتفاع درجة حرارة الجو بنسبة كبيرة وتساهم في تقلبات الطقس، مما يؤدي إلى حدوث ما يسمى بالتغيرات المناخية، مشيرًا إلى أن التغيرات المناخية أوضحت مدى تأثيراتها السلبية بالفترة الأخيرة على نسبة الغذاء ودرجة حرارة الجو بالعالم أجمع.
وأكد «أباظة» أن وزارة البيئة يعنيها بالطبع الحد من الانبعاث الحراري وهذا ما تعمل عليه خلال الفترة الحالية من خلال الإعداد لخطتها وخطة القارة الأفريقية تجاه التغيرات المناخية لتقديمها في مؤتمر باريس في نوفمبر المقبل.