اعترض حزب الحركة القومية المعارض في تركيا، الإثنين، على فكرة تشكيل ائتلاف مع حزب العدالة والتنمية الحاكم، ورفض أن يؤيد تشكيل حكومة أقلية الأمر الذي يزيد من تعقيد جهود رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو لإيجاد مخرج من الجمود السياسي الذي تشهده البلاد. وبعد اجتماع مع دولت بهجلي، زعيم حزب الحركة القومية لمدة ساعتين ونصف، قال داود أوغلو في مؤتمر صحفي إنهما فشلا في الاتفاق على أي من الخيارات التي طرحها رئيس الوزراء لإنهاء حالة الجمود السياسي. وهوت هذه الأنباء بالعملة المحلية الليرة إلى مستوى جديد 2.8680 ليرة مقابل الدولار. وقال داود أوغلو إن بهجلي أوضح أيضا إن حزبه سيصوت برفض إجراء انتخابات مبكرة إذا عرض هذا الاقتراح على البرلمان وهي خطوة ستزيد من صعوبة جهود داود أوغلو لحل الأزمة قبل الموعد النهائي 23 من أغسطس الجاري. وإذا لم يفعل هذا فإن الرئيس طيب أردوغان، سيحل على الأرجح الحكومة الانتقالية، بموجب أحكام الدستور ويدعو إلى تشكيل حكومة جديدة تتقاسم فيها السلطة كل الأحزاب الأربعة قبل إجراء الانتخابات الجديدة في الخريف المقبل.