عبد المنعم الشحات يهاجم «نداء الكنانة»: سلمية الإخوان بطعم المولوتوف

هاجم المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية، بيان «نداء الكنانة»، الذي حرض فيه علماء وشيوخًا موالين للإخوان على النظام المصرى.
وكتب الشحات مقالًا على موقع «أنا السلفي»، جاء فيه أن البيان يُعطي أوامر على الهواء لأفراد غير منضمين تنظيميًّا، يشرع لهم العنف ويطلب منهم الثأر مِن الجيش والشرطة والقضاء.
وأضاف الشحات أن جماعة الإخوان أصدرت مراجعات في قضية التكفير، لكنها أبدت ندمًا باهتًا على قضايا الإرهاب؛ مثل: اغتيال القاضي الخازندار، والنقراشي باشا، وهو أشبه بالتراجع السياسي منه بالتراجع الفقهي.
وتابع الشحات، «حتى أثناء موجات الإرهاب في التسعينيات والتي كان الإخوان أثناءها في قمة سلميتهم وانخراطهم في العمل الاجتماعي والسياسي، بل والقرب أحيانًا مِن السلطة إلى حد وصفهم لمبارك بأنه أبٌ لكل المصريين»
وأوضح الشحات أن موقف جماعة الإخوان المسلمين من العنف «غاية في الغموض»، وكلها بيانات صحفية ولا تحمل أي تأصيل فقه.
وأشار الشحات إلى ان جماعة الإخوان المسلمين، بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، وفشل شعارات «سلميتنا أقوى مِن الرصاص»، تحولت لتصبح سلمية بطعم المولوتوف اليدوي وعبر القاذفات.
وقال الشحات، إن الفريق الأكثر ميلًا إلى العنف في الجماعة أقنع عددًا مِن طلبة العالم ليوقعوا ما أسموه «نداء الكنانة»، وعقب إصداره أصدر المتحدث الرسمي باسم الإخوان المسلمين ترحيبًا بهذا البيان مُعَلِّقًا: «هذا ديننا وهؤلاء علماؤنا».