أوقف أفراد جهاز الخدمة السرية بالولاياتالمتحدة المؤتمر الصحفي اليومي للمتحدث باسم البيت الأبيض، من أجل إخلاء قاعة المراسلين بسبب تلقي تهديد كاذب بوجود قنبلة في المقر الرئاسي. وكان المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست يتحدث خلال المؤتمر الصحفي، الثلاثاء، عندما فوجئ برجل يعتقد أنه من عناصر جهاز الخدمة السرية يقول: «ينبغي علينا القيام بإخلاء القاعة الصحفية». وقال إرنست للصحفيين المندهشين مما يحدث: «سوف نستأنف المؤتمر مساء». وسأل المراسلون عن سبب إخلاء القاعة دون الحصول على رد، وغادروا المؤتمر بينما كانوا يكتبون رسائل عبر موقع «تويتر» بخصوص الحادثة. وبعد نصف ساعة من عملية إخلاء القاعة، تمكن المراسلون من العودة وتم استئناف المؤتمر، في أعقاب قيام فريق من الجهاز بتمشيط المكان بمساعدة كلاب مدربة. وتم التأكد من عدم وجود متفجرات في القاعة وإحدى حدائق البيت الأبيض. وأوضح المتحدث أن إخلاء القاعة وقع على أساس تهديد هاتفي تلقته شرطة واشنطن بشأن وجود قنبلة في الساعة الثانية بالتوقيت المحلي الثلاثاء. وأكد إرنست أن الحادثة لم تؤثر على أجندة الرئيس باراك أوباما الذي كان يمارس مهامه في هذا الوقت بمكتبه بالبيت الأبيض. ووفقا للمتحدث فإن السيدة الأولى ميشيل أوباما وابنتيها ماليا وساشا كانوا في هذا الوقت في البيت الأبيض ولم تؤد الحادثة إلى إجبارهن على مغادرة المقر الرئاسي. وجاءت هذه الحادثة بعد ساعات من تعليق فعاليات جلسة في مجلس الشيوخ حول إدارة أمن النقل في الولاياتالمتحدة بسبب تهديد مماثل تبين في النهاية أنه كاذب. يشار إلى أن التحذيرات ذات الصلة بالأمن ليست من الأمور غير الشائعة في البيت الأبيض، حيث توجب في عدة مناسبات إجبار طاقمه والمراسلين المعتمدين لديه على عدم الدخول أو الخروج من القاعة لحين قيام الخدمة السرية بالتعامل مع تهديد ما في المقر الرئاسي.