ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم الاثنين أن جوش ارنست المتحدث باسم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، صرح بأنه تم العثور على طائرة صغيرة بدون طيار في البيت الأبيض، مؤكدا أنها لم تشكل أي تهديد. وقال ارنست السكرتير الصحفي للبيت الأبيض - في تصريحات أوردتها الصحيفة على موقعها الإلكتروني - إنه ليس لديه تفاصيل عن حجم أو نوع الطائرة، لكنه أشار إلى أن جهاز الخدمة السرية يحقق في الأمر. وأشارت الصحيفة إلى أن هناك اعتقادا بأن إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار عادة ما يستخدم ضد الإرهابيين، وهناك مجموعة واسعة من الأجهزة المؤهلة فكثير من الطائرات بدون طيار الصغيرة متاحة في الأسواق التجارية وتستخدم كلعب. وأوضحت "نيويورك تايمز" أن أوباما والسيدة ميشيل أوباما، في زيارة إلى الهند تستغرق ثلاثة أيام، لكن ابنتيهما، ماليا وساشا في واشنطن. وأفادت بأن التقارير الواردة بشأن الطائرة بدون طيار جاءت متزامنة مع تهديدات أخرى وجهت لعائلة الرئيس أو البيت الأبيض مما أدى إلى الشعور بالقلق بشأن الأمن. وأضافت الصحيفة أن الخدمة السرية واجهت انتقادات شديدة بشأن عدد من الخروقات الأمنية الأخيرة، بما في ذلك المتسلل الذي تسلق سياج البيت الأبيض العام الماضي ووصل إلى المناطق الداخلية من المبنى قبل أن يعتقله العملاء الأمنيون، مما أدى إلى إخلاء المبنى من موظفيه، ولم يكن أوباما موجودا في البيت الأبيض لحظة حصول عملية الإجلاء، حيث كان يقضي عطلة نهاية الأسبوع مع عائلته. وبعد 24 ساعة من حادث التسلل اعتقل جهاز الأمن الرئاسي الأمريكي، رجلا اقترب كثيرا من البيت الأبيض سيرا على القدمين، ثم عاد واقترب مرة أخرى من مدخل آخر لمقر الرئاسة على متن سيارة، فتم اعتقاله.