استياء من التحكيم في دوري الترقي

أبدى إبراهيم رسلان، رئيس نادى الحمام، استياءه البالغ من المستوى الذي ظهر عليه سمير محمود عثمان، حكم مباراة فريقة مع بلدية المحلة، والتي انتهت بخسارة الحمام بهدف نظيف، أحرزه محمد ميدو وتجمد رصيد الفريق عند نقطة واحدة.
وقال رئيس نادي الحمام إن حكم المباراة لم يكن عادلاً ولم يوفر للاعبيه الحماية الكافية، وتغاضى عن طرد لاعبى البلدية الغينى سيلا والبندارى مسعد، خلال أكثر من مناسبة رغم ارتكابهما أخطاء تستحق الطرد.
وقال نور رسلان، نائب رئيس نادي الحمام، بأنه يشعر إن هناك مخططًا للإطاحة بناديه من منافسات الترقي لصالح أندية بعينها، مشيرًا إلى أن ناديه أرسل لاتحاد الكرة للمطالبة بعدم إسناد أي مباراة يكون طرفها نادي الحمام للحكم سمير عثمان، الذي نجح في إبعاد فريقه، عن المنافسة بصورة مؤقتة، وإن كان هذا لن يثنيهم عن مساعيهم في الصعود للدوري الممتاز واللحاق بالرجاء، وإسعاد جماهير مطروح.
كما ساد نوع من الاستياء أرجاء نادي الشرقية ضد الحكم الدولي محمد الحنفي، الذي أدار مباراة الفريق مع الإنتاج الحربي، في أعقاب المباراة التي انتهت بخسارة الشرقية بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
وأكد الدكتور حمدى مرزوق، رئيس نادي الشرقية أنه يشعر بأن هناك حملة مدبرة للإطاحة بالأندية الشعبية من منافسات الترقي للصعود للدوري الممتاز وعلى رأسها نادي الشرقية، مشيرًا إلى أن الحكم الدولى محمد الحنفى «على ما يبدو قد جاء لاستكمال هذا المخطط والذى بدأ من قبل سمير عثمان خلال مباريات نادى الشرقية بالدوري».
وأبدى رئيس نادي الشرقية دهشته الشديدة لهذة «الألاعيب» في ظل وجود لجنة لأندية القسم الثاني، مشيرًا إلى أن دور اللجنة يكاد يكون غير موجود على الإطلاق وأنه يعتبرها مجرد «ديكور»، وعديمة الفاعلية، لاسيما أنها غير قادرة على اتخاذ أي مواقف مساندة لأندية القسم الثاني في مواجهة الظلم الواقع عليها من اتحاد الكرة ولجانه المختلفة.