أعلنت مجموعة «أولتراس ديفيلز»، المساندة للنادي الأهلي، حل نفسها، في بيان صادر عن المجموعة، الثلاثاء. وقامت المجموعة، ببناء مسجد، كصدقة جارية، على أرواح شهداء الأهلي والزمالك، في أحداث بورسعيد والدفاع الجوي، على الترتيب، كما قامت بحرق «البانر» الخاص بها، في إعلان عن حل المجموعة، حسب تقاليد مجموعات الأولتراس. وأشار بيان المجموعة، إلى تأسيسها في الإسكندرية قبل 8 أعوام، ووفاة مؤسسها، محمود الغندور، في مذبحة بورسعيد، مشددة أن «بموته انفصلت الروح عن الجسد وأصبحت المجموعة بلا روح حتى اعتبرها الكثير في مقام الميت إكلينيكيًا بالإضافة إلى أنه من الطبيعي جدًا لأي مجموعة أن ينحدر مستواها بعد فاجعة كهذه». ولم يذكر البيان اسم «الغندور»، في تأكيد على عقلية الأولتراس التي تمجد المجموعة على حساب الشخص. وأضاف البيان: «ولكن حاول الكثير بث الروح في المجموعة من جديد مرارًا وتكرارًا، وباءت كل المحاولات بالفشل فقد انفصلت حقًا الروح عن الجسد ... فكل ما سبق هو جزء صغير من حقيقة مؤلمة للجميع ولكنها الحقيقة التي لا تقلل من شأن المجموعة فهي الإثبات الحقيقي على عقلية الجروب الحقيقية وعن شرف ونزاهة وكبر المجموعة». وتابع: «لذلك قررنا غلق الجروب بجميع تفرعاته (سكاشنه) وحرق بانراته وكل من يدخل أي مدرج بعد ذلك باسم المجموعة لا يمثل المجموعة.. أما عن حق الشهداء فهو قادم لا محالة سواء بمجموعة أو بدونها فنحن لم ولن نتهاون في هذا». وأكدت المجموعة، أن قرار حلها لا يمت بصلة لحكم محكمة الأمور المستعجلة، بحظر مجموعات الأولتراس.