مئات الآلاف من المريديين ومئات الشيعة يحتفلون بمولد السيدة زينب

احتفل مئات الآلاف من المريدين ومحبي الطرق الصوفية، الثلاثاء، بالليلة الختامية لمولد السيدة زينب.
ونصب المريدين مئات الخيام وسردقات لخدمة الزوار والمحتفلين، فيما شددت القوات الأمنية وجودها وأغلقت كافة الطرق المرورية المؤدية للمسجد.
وشهدت الطرق الصوفية انقسام في الاحتفال، حيث نظم المجلس الأعلي للطرق الصوفية برئاسه الدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس المجلس، الاحتفال الرسمي بمسجد السيدة زينب. فيما احتفلت جبهة الإصلاح الصوفي، برئاسة الشيخ محمد عبد الخالق الشبراوي، شيخ الطريقة الشبراوية، في مسجد الطريقة الشبراوية بالدراسة.
أما جبهة الاتحاد العالمي للطرق الصوفية والتي يتزعمها الشيخ محمد علاء أبو العزائم، فأعلنوا الاحتفال بمقر الطريقة العزمية بالسيدة زينب بحضور مشايخ الطرق الصوفية، الذين انتقدوا المجلس الأعلي للطرق الصوفية وغياب دوره في مواجهة قيام عدد من الدخلاء بنصب خيام قاموا خلالها بإقامة احتفالات مخالفة لأعراف التصوف والمجتمع المصري، بحسب قولهم.
ورصدت «المصري اليوم» تواجد أعداد من الشيعة حضروا في مجموعات، واستقروا بضريح السيدة زينب، وانخرطوا في البكاء وقراءة قصائد عن دور السيدة زينب في معركة كربلاء وحمايتها لابن أخيها زين الدين العابدين الصغير وقتها.
وقال أحد شباب الشيعة إن هناك المئات من الشيعة موجودين في المسجد للاحتفال كأي مصري محب لآل البيت، مؤكدا أنهم لا يخشون الصوفية لأنهم يحبون آل البيت مثلهم.
وقال الطاهر الهاشمي، أحد قيادات الشيعة في مصر، إن هناك آلاف يحضرون للإحتفال بالسيدة زينب التي حمت نسل سيدنا الحسين بحماية الناجي الوحيد من معركة كربلاء الإمام زين الدين العابدين.
وأكد أن ليس هناك ما يمنع المصريين سواء صوفية أو غيرهم من الاحتفال.